بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الخميس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، في إعادة محاكمتهم بقضية «اقتحام السجون».
وقدمت النيابة خطابات من قطاع مصلحة السجون تفيذ فيه عدم حضور أحد من دفاع المتهمين للقاء موكليهم في سجون القاهرة وليمان طرة وشديد الحراسة وملحق المزرعة تنفيذا لقرار المحكمة بتاريخ 22 أكتوبر الجاري، كما قدمت صورة ضوئية من كتاب نيابة أمن الدولة بتاريخ 23 أكتوبر إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون للتنبيه بتنفيذ قرار المحكمة بالتصريح للمتهم أيمن حجازي بإجراء أشعة رنين مغناطيسي على نفقته الخاصة، وأفادت بأنه لم يرد ما يفيد تنفيذ القرار.
وقال ممثل النيابة إنه بناء على قرارات المحكمة باستدعاء الشهود اللواءين جمال عبدالخالق ومنصور محمد عبدالمطلب والمقدم أحمد جمال الدين، تبين حضورهم للإدلاء بشهادتهم.
وعقب محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع، على قرار إحالتهم لمجلس تأديب بأنهم متواجدين من التاسعة صباحًا بقاعة 2 التي تنظر القضية الخاصة بنجل الرئيس المعزول محمد مرسي، ومثلوا أمام المحكمة لمدة نصف ساعة للترافع عن المتهم، وفوجئوا بقرار المحكمة بإحالتهم للتأديب، مشيرا إلى أنهم لم يخلوا بواجبهم وأنهم مستمرون في تأديته، مطالبا المحكمة بالعدول عن قرارها.
وأثناء الجلسة، ظل المتهم محمد البلتاجي يتحدث داخل قفص الاتهام، ما لفت نظر هيئة المحكمة، وقال رئيس المحكمة له إن المحكمة نبهتك في بداية الجلسة بعدم الحديث، وهذا يعتبر التنبيه الثاني، وحذرته من أنها تتخذ ضده الإجراء القانوني اللازم.