وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، رافي باراك، قادماً من اليونان في أول زيارة لمسؤول إسرائيلي لمصر بعد ثورة 25 يناير تستغرق يومين.
يجري المسؤول الإسرائيلي خلال زيارته مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتناول آخر التطورات بالمنطقة والملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وإسرائيل.
كان في استقبال رافي باراك السفير الإسرائيلي لدى القاهرة إسحاق ليفانون.
من ناحية أخرى، أشاد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، بالحكام العسكريين الذين يديرون شؤون مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك لكنه تفادى الخوض في النقاش بشأن متى ينبغي أن تجرى الانتخابات.
ويلتقي جيتس، الخميس، مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس مبارك، وتحدث جيتس مع طنطاوي هاتفيا أكثر من ست مرات منذ اندلاع الأزمة.
وقال جيتس في القاهرة «من أول محادثة بيننا أبلغني المشير أن الجيش المصري من الشعب وأنه سيحمي الشعب. وفي كل شيء أعقب ذلك فإنه والجيش المصري أوفوا بكلمتهم».
وقال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن الولايات المتحدة ستعرض في هدوء مساعدتها في تحرك مصر نحو الانتخابات، وأشار إلى أن منظمات أمريكية تساعد الأحزاب السياسية الناشئة على تنظيم نفسها.
وجدد جيتس التعبير عن قلق واشنطن وحرصها على أن يتاح للمصريين وقت كاف لتطوير الأحزاب السياسية حينما تحدث إلى الصحفيين في القاهرة، لكنه نأى بنفسه عن الجدال الدائر في مصر بشأن الجدول الزمني الذي وضعه الجيش لإجراء انتخابات تشريعية في سبتمبر المقبل.