13 حزبًا وحركة في جمعة «المطلب الواحد».. و«أبو إسماعيل»: الله يباركها

كتب: منير أديب, حمدي دبش, هاني الوزيري الثلاثاء 25-10-2011 14:50

 

أعلنت 13 حركة وحزبًا، عزمها الاشتراك في المظاهرة التي دعا لها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يوم الجمعة المقبل، بميدان التحرير، تحت اسم «جمعة المطلب الواحد»، واتفق أبو إسماعيل مع الحركات والأحزاب على تحديد مطلب واحد يطالب المجلس العسكري بتحديد موعد أقصاه 5 أبريل 2012 لبدء إجراءات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، على أن تجري الانتخابات 5 مايو من العام نفسه.

وأصدرت الحركات والأحزاب، وبينها الجبهة السلفية، وائتلاف الشباب السلفي، وحركة 6 أبريل، واتحاد الثورة، والجبهة الحرة للتغيير، والجبهة الديمقراطية، بياناً مشتركاً بمطلب الانتخابات الرئاسية.

وطالب البيان المجلس العسكري بـ«نقل السلطة إلى رئيس مجلس الشعب وتحديد هذا في جدول زمني من الآن بحيث يكون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 5 أبريل المقبل».

وحذر البيان من «مد الفترة الانتقالية»، وهدد الموقعون على البيان، بـ«حشد الشعب في مليونية الجمعة المقبل ولن نتنازل عنها إلا بقرار يصدر من المجلس العسكري بإعلان هذا الجدول الزمني».

واتهم البيان المجلس العسكري بـ«تجاهل مطالب الثورة في سرعة محاكمة المفسدين من رجال النظام السابق والتباطؤ في المحاكمات والتعتيم على كل ما يجري فيها»، منتقدًا عدم إصدار قانون الغدر «مما سينذر بتمكين رموز النظام السابق من الانتخابات والإعلام».

وطالب أبو إسماعيل، بالدعوة للمظاهرة عبر «توزيع البيانات على المقاهي والمارة في الشوارع واستخدام جميع وسائل الاتصالات لمطالبة جموع الشعب بالمشاركة» لتكون كما سماها «مليونية جبارة»، مؤكدا أن «الله سيبارك في تلك المليونية لأنها تأتي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة».

وقال على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «سنندم كثيرًا لو تجاهلنا تلك المليونية»، وتابع: «سأذهب إلى ميدان التحرير ولو بمفردي».

وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة حضرت الاجتماع الذي دعا إليه أبو إسماعيل مع القوى السياسية الأخرى وتم التوقيع بالموافقة على البيان والمشاركة في المليونية تنفيذًا لطلبات الثوار.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «جميع من وقع على البيان سينزل إلى ميدان التحرير الجمعة المقبل والجبهة السلفية تدرس إمكانية المشاركة في المليونية التي تلي مليونية الجمعة المقبل».

من جانبه، قال هيثم أبو خليل، أحد مؤسسي حزب الريادة: «الحزب سيشارك في المليونية المقبلة، ونحن مع أي فعالية أو مليونية تحمى المد الثوري ومطالب هذه المليونية، خاصة تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه أبريل المقبل مطلب عادل»، موضحا أنه «ليس هناك معنى أن تنتهي انتخابات البرلمان في مارس وننتظر 6 أشهر أخرى لوضع الدستور، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية».

ويدرس كل من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب التيار المصري، المشاركة في المظاهرة، في المقابل، أعلنت الجماعة الإسلامية، وأحزاب النور والأصالة السلفيين، والإصلاح والنهضة الإسلامي، رفضهم المشاركة في تلك المليونية.

وقال المهندس عاصم عبد الماجد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية: «مطلب الجمعة المقبل مطلب مشترك بين كل القوى السياسية والوطنية دون استثناء غير أننا لن نخرج اتساقاً مع مواقفنا من المليونيات التي يتم الترتيب لها بقرار فردي».

وأضاف:«لم يستشرنا أحد، ونعلن براءة ذمتنا من هذه الجمعة، فنحن نريد استقرار البلاد، والأوضاع السياسية لا تحتمل المزيد من الضغوط على المجلس العسكري».