الحكومة تنفي إدراج المعبد اليهودي بالإسكندرية على قائمة الآثار المهددة بالخطر

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 25-10-2017 18:38

نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما تردد في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن وضع معبد«إلياهوهنابي» بالإسكندرية المعروف باسم المعبداليهودي على قائمة المباني الأثرية المهددة بالخطر من قِبل منظمة اليونسكو.

وأوضح بيان، الأربعاء، أن المركز تواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء جملةً وتفصيلًا، مؤكدةً بأن المعبداليهودي ليس على قائمة الآثار المهددة بالخطر بمنظمة اليونسكو، وأن الصندوق الدولي للآثار الذي قام بوضع المعبدعلى قائمة المباني الآثرية المعرضة للخطر غير تابع لمنظمة اليونسكو على الإطلاق بل هو منظمة غير حكومية غير هادفة للربح.

الجدير بالذكر أنه طبقًا لقواعد وقوانين هذا الصندوق يمكن لأي شخص أو جهة بحسب رؤيته-رؤيتها التقدم بترشيح أي مبنى أثري على أنه يقع ضمن قائمة الصندوق من الآثار المهددة بالخطر دون الاعتماد على دراسات كافية تثبت أن المبنى يواجه خطرًا حقيقيًا، وأنه لا يحصل على التمويل اللازم لإنقاذه.

وأوضحت الوزارة أن الحكومة المصرية تهتم بكل آثارها وتراثها سواء كان فرعوني أو يهودي أو قبطي أو إسلامي، وتعطيهم جميعًا نفس الأهمية، حيث إنه لا صحة لما يتردد من تعمد الدولة المصرية إهمال الآثار اليهودية أو غيرها، مؤكدةً أنها قد خصصت –منذ أغسطس الماضي- مبلغ 100 مليون جنيه لتمويل مشروع ترميم المعبد، والذي من المقرر انتهاءه في غضون 8 أشهر.

كما أن المعبداليهودي يقع بشارع النبي دانيال، ويعد من أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، والذي تم بناءه عام 1354، وتعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر عندما أمر نابليون بقصفه لإقامة حاجز رماية للمدفعية بين حصن كوم الدكه والبحر، وأعيد بناؤه مرة أخرى عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على باشا.

وفي النهاية ناشدت وزارة الآثار وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة أي شكوى يمكن الدخول على الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوى الحكومية «www.shakwa.eg» أو الاتصال على الخط الساخن لها «16528».