رئيس «المصرية للاتصالات» يتصالح مع 5 موظفين محبوسين قبل مسيرة تطالب بإقالته

كتب: محمد مجاهد الثلاثاء 25-10-2011 12:41

 

تقدم المهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي، للشركة المصرية للاتصالات، للنيابة صباح الثلاثاء، بمحضر صلح مع 5 من الموظفين المحتجزين منذ أكثر من 10 أيام، بعد أن اتهمهم عبد الرحيم باحتجازه في سنترال الأوبرا عدة ساعات، ومحاولة قتله. تأتي خطوة رئيس الشركة، استباقاً لمسيرة أعلن الموظفون بالشركة، عزمهم تنظيمها، ظهر الثلاثاء، تتجه نحو القرية الذكية.

وقالت مصادر مسؤولة بالشركة المصرية للاتصالات، إن «عبد الرحيم يعتزم اصطحاب الموظفين المحبوسين عقب الإفراج عنهم لسنترال الأوبرا، كبادرة لحل الأزمة داخل الشركة».

وتواصلت أزمة موظفي الشركة، التي تدخل يومها الخامس عشر على التوالي، حيث يطالب الموظفون بـ«تطهير الشركة»، وإقالة «القيادات الفاسدة»، ويعقد الموظفون مؤتمراً صحفياً عقب المسيرة في القرية الذكية.

ولم يرد الموظفون الذين يعتزمون تنظيم المسيرة، على خطوة رئيس الشركة بالتنازل عن بلاغه، وكان الإفراج عن الموظفين الخمسة أول مطلب للموظفين، يليه مطلب إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، والرئيس التنفيذي ونوابه.

من جانبه، أقام المهندس محمد أبو قريش، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، دعوى ضد المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس إدارة الشركة، يتهمه فيها بـ«تسريب أنباء غير صحيحة، حول تهديد موظفي الشركة المحتجين بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت»، كما اتهمه أبو قريش بـ«تقديم بلاغ كاذب يتضمن تهمة تحريض الموظفين على قطع الخدمة».