قال العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين إنه ليس متفائلًا بشأن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، محملاً حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية، ومشددا على أن الربيع العربي ليس في مصلحة إسرائيل.
وقال الملك عبد الله في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية، نشرت الثلاثاء «للمرة الأولى لست متفائلا». وكان العاهل الأردني يرد على سؤال بشأن تصوره لحالة عملية السلام الآن. وأجريت المقابلة على هامش المنتدي الاقتصادي العالمي الذي عقد في الأردن على شاطئ البحر الميت في 22 و23 أكتوبر الحالي.
وقال: «الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتخذ خطوات عملية وجادة تترجم الالتزام بحل الدولتين». وأضاف مشددا على أهمية العملية السلمية للمنطقة «مستقبل الشرق الأوسط مرتبط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبتحقيق السلام القائم على حل الدولتين». وتابع أن السلام إذا تحقق فستتبعه «حقبة من السلام والتعاون في منطقة تمتد بين المحيطين الأطلنطي والهندي».
والمحادثات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ أكثر من عام بسبب رفض نتنياهو تمديد وقف مؤقت للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، ويشترط الفلسطينيون وقف البناء قبل استئناف المحادثات.
وقال العاهل الأردني إن الوقت ليس في مصلحة إسرائيل. وأضاف أن الإسرائيليين «يخطئون إذا اعتقدوا أن الربيع العربي يصب في مصلحة إسرائيل وتكريس احتلالها للأرض العربية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني».