انطلقت بمقر رئاسة الجمهورية الفرنسية «قصر الإليزيه» القمة المصرية- الفرنسية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والتعليمية، إلى جانب تبادل وجهات النظر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ومن المقرر أن تبحث القمة سبل التعامل مع الأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة الملفين السوري والليبي، اللذان يشهدان تقاربا كبيرا في وجهتي نظر البلدين، بضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة القومية، وصون مقدرات الشعبين وحقن الدماء بهما.