بعد فوزه اليوم بجائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2017، عزز البرتغالي كريستيانو رونالدو تفوقه على الأرجنتيني ليونيل ميسي في صدارة قائمة أكثر اللاعبين إحرازا للجوائز الفردية الكبيرة.
وأحرز رونالدو لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع ريال مدريد الإسباني في الموسم الماضي ليستحق جائزة الفيفا بجدارة للعام الثاني على التوالي وينجح في تحقيق طموحه بتوسيع الفارق مع منافسه التقليدي ميسي في عدد الجوائز الفردية الكبيرة.
وأحرز رونالدو ألقاب الدوري الإسباني ودوري الأبطال وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي خلال عام 2017 كما قاد المنتخب البرتغالي إلى نهائيات كأس العالم 2018 ليتوج اليوم بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017 في استفتاء الفيفا.
وكان رونالدو عادل رصيد ميسي من الجوائز الفردية الكبيرة قبل شهور عندما أحرز جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2016 وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة زيوريخ السويسرية في الثامن من كانون ثان/يناير الماضي.
وبعدها بشهور انفرد رونالدو بصدارة قائمة أكثر للاعبين فوزا بالجوائز الفردية الكبيرة حيث أحرز جائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2017 لتصبح الجائزة التاسعة له في هذه الجوائز الفردية الكبيرة مقابل ثماني جوائز للأرجنتيني ميسي نجم برشلونة الإسباني قبل أن يحرز رونالدو اليوم الجائزة العاشرة الفردية الكبيرة له.
وأحرز رونالدو جائزة الكرة الذهبية أربع مرات حيث حصل عليها في استفتاء أفضل لاعب في العالم خلال أعوام 2007 و2008 و2009 و2016 وهي الجائزة المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية المتخصصة علما بأن جائزة المجلة اندمجت مع جائزة الفيفا في ست سنوات متتالية من 2010 إلى 2015 .
ومع انفصال الجائزتين مجددا في 2016، نال رونالدو دفعة رائعة للانفراد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تتويجا بالجوائز الفردية الكبيرة حيث توج بجائزة الكرة الذهبية في أواخر عام 2016 ثم حصد جائزة الفيفا قبل أن يحرز الجائزة التاسعة مؤخرا وهي جائزة أفضل لاعب في أوروبا.
ومع تتويجه بجائزة الفيفا اليوم، أصبحت هي الجائزة الكبيرة العاشرة له متفوقا بهذا على رصيد ميسي من الجوائز الكبيرة.
وتنافس رونالدو على الجائزة مع ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا نجم برشلونة الإسباني سابقا وباريس سان جيرمان الفرنسي حاليا لكنه تفوق عليهما بفضل موسمه الرائع مع الريال.
وقاد رونالدو 32 عاماً الريال للتتويج بلقبه الثاني عشر في دوري الأبطال واستعادة لقب الدوري الإسباني بخلاف الفوز بلقبي السوبر الأوروبي والإسباني.
وتوج ميسي بلقب كأس ملك إسبانيا مع برشلونة في الموسم الماضي وتوج هدافا للدوري الإسباني للموسم الرابع على التوالي وقاد المنتخب الأرجنتيني إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وتوج رونالدو بالكرة الذهبية الأولى له في 2008 كما فاز بها مجددا في 2016 بعد انفصال الجائزتين.
وخلال اندماج الجائزتين منذ 2010 إلى 2015، فاز بها رونالدو في 2013 و2014 كما فاز بجائزة الفيفا في 2008 و2016 ثم بجائزة 2017 اليوم وفاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عامي 2014 و2016 و2017 .
وفي المقابل، فاز ميسي بكل من جائزتي الفيفا والكرة الذهبية في 2009 وفاز بالجائزة الموحدة أربع مرات في 2010 و2011 و2012 و2015 كما توج بجائزة أفضل لاعب أوروبي في 2011 و2015 .