تضامن النشطاء السياسيون المصريون المشاركون فى مؤتمر «مصر الثورة»، الذى انتهت فعالياته، الأحد، مع متظاهرى ساحة «وول ستريت» بنيويورك، وساحة «فريدوم بلازا» بواشنطن، وحرصوا على النزول إلى ساحات المظاهرات والتحدث مع المحتجين، رافعين علم مصر.
وذهب كل من إسراء عبدالفتاح، عضو حزب الجبهة، وأحمد ماهر، منسق حركة «6 أبريل»، وباسم فتحى، إلى ساحة «فريدوم بلازا»، للتحدث عن التجربة المصرية فى الانتقال للديمقراطية، فيما ذهب آخرون إلى ساحة «وول ستريت» بنيويورك.
ونددت «عبدالفتاح» بالسياسة الأمريكية تجاه مصر، قائلة إن الإدارة الأمريكية تدعم المجلس العسكرى الآن، كما كانت تفعل مع الرئيس السابق حسنى مبارك، ودعت المحتجين إلى أن يظلوا «يداً واحدة» إلى أن تتحقق مطالبهم، موضحة أنه من الأفضل أن يجعل المتظاهرون مطالبهم هى «القائد».
ورداً على سؤال أحد المعتصمين حول النصيحة التى يوجهها الثوار المصريون للثوار الأمريكيين، أجاب ماهر بأن النصيحة هى عدم أخذ أى نصيحة من أى شخص، موضحاً أن كل تجربة ثورية تختلف عن الأخرى باختلاف العقلية والظروف المحيطة.
وأكد أن الطريقة الوحيدة هى البحث عن أسلوب للضغط على الحكومة، موضحاً أنه يطلع على خبرة أوروبا الشرقية فى الثورات، لكى يتعلموا كيفية ابتكار تجربة جديدة للثورة المصرية، مشدداً على أن استكمال الثورة، ليس من أجل تغيير أعوان مبارك فحسب، بل لتغيير العقلية والقانون والدستور أيضاً.
أما باسم فتحى، القيادي بالمعهد المصري الديمقراطي، فأكد أن الثورة كانت «بلا قيادة»، كما هو الحال فى أمريكا، معتبراً أن ذلك «نقطة قوة» بالنسبة لعمل الثورة والكفاح من أجل الحرية والديمقراطية».