أصدرت محكمة سودانية، الإثنين، حكمًا بالسجن ستة أشهر بحق رئيس تحرير صحيفة بارزة لنشره مقالًا، يتهم أسرة الرئيس السوداني عمر البشير بالفساد، كما قال الصحفي لوكالة فرانس برس.
كما أصدرت المحكمة حكمًا على كاتب المقال، الذي نُشر عام 2012، بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.
وقال رئيس تحرير صحيفة «التيار» اليومية المستقلة، عثمان ميرغني، لوكالة فرانس برس: «أمرتني المحكمة بدفع مبلغ عشرة آلاف جنيه سوداني (ما يعادل 1.428 دولار أمريكي) أو السجن ستة أشهر».
وأضاف ميرغني: «قررت عدم دفع المال وأنا الآن في انتظار السلطات لتأخذني إلى السجن».
وأشار إلى أن المقال الذي نشر بصحيفته عام 2012 وكتبه محمد زين العابدين «حمل اتهامات بفساد أسرة البشير».
وبعد نشر المقال، تقدم جهاز الأمن والمخابرات، المؤسسة القوية في البلاد، بالبلاغ للمحكمة التي أصدرت حكمها، الإثنين.
وميرغني الذي تلقى تعليمًا هندسيًا ولكنه تحول إلى الصحافة، عُرف بانتقاده القوي للحكومة السودانية ونشر فضائح الفساد عبر صحيفته التي عُلق صدورها عدة مرات لسنوات.