«المشير» لـ«البابا»: أمرت بإعادة كنيسة «الماريناب» وإنهاء القضايا العالقة

كتب: عماد خليل الإثنين 24-10-2011 22:34

اتفق المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على أن تكون مصلحة الوطن هى المصلحة العليا التى توضع فى الحسبان والاعتبار خلال المرحلة الحالية.


وأكد «طنطاوى» - خلال لقائه البابا،  الإثنين، فى مقر المجلس العسكرى، بحضور الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة - سرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء كل الموضوعات المتعلقة بالكنائس، وإنهاء جميع التحقيقات.


وأشار «طنطاوى» إلى أنه وجه تعليماته بسرعة إنهاء أزمة كنيسة الماريناب، وذلك بإعادة المبنى إلى أصله، طبقاً للاتفاق الذى تم مع الكنيسة، فيما أكد البابا شنودة، فى نهاية اللقاء، أن روح السلام والمحبة هى الأساس فى كل تعامل الإخوة المسيحيين مع جميع أبناء الوطن الواحد.

وصرح مصدر كنسى لـ«المصرى اليوم» بأن اللقاء تناول بشكل أساسى حادث ماسبيرو، الذى راح ضحيته 27 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب، بالإضافة للمظاهرات القبطية فى الخارج، وقانون تجريم التمييز الذى أقره المجلس العسكرى بمرسوم، بالإضافة لقانون دور العبادة الموحد الذى من المنتظر مناقشته غداً بمجلس الوزراء، وتقنين الكنائس غير المرخصة فى المحافظات.


من ناحية أخرى، واصل الأقباط فى المهجر مظاهراتهم، الاثنين ، احتجاجاً على «أحداث ماسبيرو». ونظم أقباط فى مدينة دوسلدورف بألمانيا مظاهرة لإدانة الأحداث، فيما نظم أقباط النمسا وقفة احتجاجية أمام البرلمان النمساوى، وفى أستراليا، نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحركة القبطية الأسترالية مظاهرة ضمت ما يقرب من ثلاثة آلاف قبطى بحديقة «بلمورد»، وبمشاركة 11 وزيراً ونائباً أستراليا، بالإضافة للكنائس الأسترالية.