أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الكشف عن شاهد قبر يعود للعصر القبطي، أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية برئاسة ياسر محمود، في الناحية الغربية لطريق الكباش أسفل كوبري المطحن.
وقال الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام الكرنك وطريق الكباش، إنه تم الكشف عن هذا الشاهد أمس الأول الأحد، وهو مصنوع من الحجر الجيري وتبلغ أبعاده نحو 98x38 سم ويحوي نقشا بالغائر يمثل الصليب بالإضافة إلى كتابات باللغة القبطية.
وأشار إلى أنه في حالة جيدة من الحفظ، وتم إيداعه المخزن المتحفي، تمهيدا لإجراء الدراسات اللازمة لمعرفة صاحب هذا الشاهد وتحديد الفترة الزمنية التي يعود لها.