أيمن حلاوة، واحد من كوادر كتائب عز الدين القسام الفلسطينية، مولود في نابلس، في السابع والعشرين من أكتوبر سنة ١٩٧٤، وكان أيمن حلاوة خبيراً في تصنيع العبوات الناسفة، وقائدا للجناح العسكرى لحركة حماس في منطقة نابلس وأطلق عليه المهنس الثالث في كتائب القسام.
والتحق بمدرسة جعفر بن أبى طالب الابتدائية، ثم التحق بمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية، وبعد حصوله على الثانوية من مدرسة قدرى طوقان الثانوية فلما أتم دراسته الثانوية التحق بجامعة بير زيت ليدرس الهندسة الكهربائية، وتخرج فيها في ١٩٩٣، وفى الجامعة تعرف على خليل الشريف، القيادى في كتائب عزالدين القسام وقائد خلية «شهداء من أجل الأسرى»، وشارك أيمن حلاوة في تنفيذ عملية استشهادية في سوق محناه يهوداه بالقدس في ١٩٩٦، واعتقل على إثرها في ١٩ يناير ١٩٩٨ بتهمة الانتماء للكتلة الإسلامية وخضع حلاوة لتحقيق استمر لثلاثة أشهر، أضرب فيها لعشرة أيام عن الطعام لسوء المعاملة، ثم حكم عليه بالسجن ثلاثين شهراً قضاها بين سجون «نفحة وعسقلان والجلمة وشطة»، وفي هذه السجون التقى عدداً من قادة العمل في الحركة الإسلامية وكان أيمن حلاوة قد أصيب في حادث انفجار عبوة في ٢٨ مايو ٢٠٠١وخضع للعلاج بمستشفى رفيديا لأكثر من ٥٠ يوماً.
وخرج ليواصل نشاطه مع الكتائب و«زي النهارده» فى٢٣ أكتوبر ٢٠٠١ اغتيل أيمن حلاوة بواسطة تفخيخ السيارة، التي كان يستقلها في منطقة جامعة النجاح في نابلس، أمام مستشفى نابلس التخصصى، وقد أصيب في الحادث شخصان آخران كانا بالقرب من السيارة.