نظم رئيس جامعة الأزهر، الأحد، وعشرات الطلاب، وقفة صامتة للتضامن مع قوات الشرطة والجيش، ودعمها ضد الإرهاب، وتقدم الوقفة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وأحمد عباس، الأمين العام، وعدد من قيادات وعمداء الجامعة.
وأكد «المحرصاوي»، رئيس جامعة الأزهر، إن هذه الوقفة هى صورة رمزية للتعبير من خلالها عن التضامن مع قواتنا المسلحة والشرطة ومع كل من يدافع عن الوطن ضد الإرهاب الأسود الغاشم الذي يريد أن ينال من وحدتنا، ونحن نقول: «كلنا يد واحدة مع الجيش والشرطة ضد الإرهاب والتطرف، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على جرحانا وأن يحفظ مصر وشعبها».
ونعى رئيس جامعة الأزهر شهداء الواجب الوطني من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال المواجهات مع العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة، وأكد أن جامعة الأزهر رئيسا ونواباً وأساتذة وموظفين وطلاباً تعلن تضامنها ودعمها التام لرجال الجيش والشرطة الأبطال وكافة مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم.
وشدد رئيس جامعة الأزهر على أن هذه المجموعات المارقة، التي لا تريد الخير للبلاد والعباد، لها أغراض سياسية وعدائية بحتة ضد الوطن والمواطنين، وأنهم يتسترون بالدين، وهم بعيدون كل البعد عن منهجه القويم، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لملاحقة هذه العناصر الإرهابية الضالة والتصدي لها بكل قوة وحسم على كل المستويات.