حمى «الضنك» تعريفها وأعراضها وطرق الوقاية منها.. في ندوة بمستشفى قناة السويس

كتب: هاني عبد الرحمن, محمد محمود رضوان الأحد 22-10-2017 16:28

نظمت وحدة مكافحة العدوى بمستشفى قناة السويس الجامعي، ندوة عن حمى الدنك «تعريفها وأعراضها والوقاية وطرق انتقالها»، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس والدكتورة إلهام مدني مدير عام المستشفيات الجامعية.

وبحسب بيان، الأحد، حاضر في الندوة الدكتورة وفاء حسن، مدير مكافحة العدوى بالمستشفى، حيث بدأت بتعريف حمى الدنك بأنها حمى فيروسية تنتقل عن طريق بعوضة وبها أربعة أنماط والإصابة بأي نوع منها يعطى مناعة مؤقتة من الإصابة به مرة أخرى.

و قالت إن أعراضها في حمى بسيطة أو أعراض حمى نزفية قد تحدث معها صدمة أو بدون، وتتلخص أعراض حمى الدنك في آلام شديدة في العضلات والعظام في حوالي 90%من المصابين والحمى المصحوبة بالنزيف في حوالي 7% والمصحوبة بصدمة والمؤدية للوفاة في حوالي 3%من المصابين.

وأوضحت الدكتورة وفاء حسن مدير مكافحة العدوى بالمستشفى خلال الندوة، أنه يتوقع حدوث النزيف في المصابين تحت الجلد وفي اللثة ومن الأنف وفي الجهاز البولي والعين، لافتة إلى أنه يحدث النزيف لأن فيروس الدنك يؤثر على الأوعية الدموية.

من جانبه أكد الدكتور عادل حسن، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بالمستشفى، خلال الندوة أن حمى الدنك لم تسجل لها أي حالة حتى الآن بمحافظة الإسماعيلية ولم تظهر إلا في محافظة البحر الأحمر ولا يوجد لها تطعيم ولا علاج محدد كمضاد فيروسي ولكن العلاج وفق الأعراض، كما أنه لم يسجل انتقال للمرض من إنسان لآخر بينما الناقل الوحيد لها هو البعوضة الزاعجة، وأن البعوضة الزاعجة المصرية الناقلة للفيروس تنشط للدغ في الصباح الباكر ووقت الغروب ومتوسط عمرها أسبوعين بينما بويضاتها تعيش لمدة 8 أشهر، وتتكاثر في الزرع ومياه التربة وعلى جذوع الشجر والبلاعات والحمامات وقنوات المياه وأواني المياه النظيفة.

وأضاف أنه تتلخص الاحتياطات الوقائية لمنع حدوث حمى الدنك في محاولة القضاء على البعوضة الزاعجة ومنعها من التكاثر، وتخليل وتهوية التربة لمنع تراكم المياه، وتغطية البلاعات والصرف بصمام مضاد للبعوض.وعدم وضع أوعية مكشوفة لتجميع المياه المتساقطة من التكييفات، واستخدام مبيدات البعوض وتجفيف الأراضي الرطبة بالرمال.