5 قصص من حياة شهداء الواحات

كتب: باهي حسن الأحد 22-10-2017 14:20

أعلنت وزارة الداخلية، أمس السبت، استشهاد 16 من رجال الشرطة في حادث الواحات، بينهم 11 ضابطًا، بالإضافة لـ13 من المصابين، بينهم 9 ضباط.

«المصري اليوم» ترصد 5 قصص من حياة شهداء حادث الواحات:

المقدم أحمد جاد جميل.. بنى مسجدًا لوالده

له قصص عديدة مع أقارب وأهالي منطقته بالجيزة، وأبرز ما رواه صديقه مدحت عمار على «فيس بوك» أن أحمد جاد بنى مسجدًا في مرسى مطروح صدقة جارية على روح والده، وطلب منه ألا يخبر أحدًا حتى وفاته.

إسلام مشهور.. «الشهادة مش لأي حد»

أحد أبطال الحادثة، كان مقتنعًا بأن «الشهادة مش لأى حد»، وكتب على صفحته لأحد أصدقائه، استُشهد في وقت سابق، قائلًا: «فعلًا الشهادة دي مش لأي حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها».

«كان بيسأل على جارتنا المسنة وبيوفر لها الأدوية»، تتحدث الكاتبة الصحفية هناء عبدالفتاح عن الشهيد البطل إسلام، وتستطرد: «دائما كان يسأل على جارتي السيدة المسنة التي تعيش بمفردها في البيت ويوفر لها احتياجاتها من أدوية غير متوفرة، هي اللي قالتلي كده لما سألتها الظابط ده كل شوية معاكى ليه؟».

النقيب أحمد شوشة.. استبشر بالشهادة

أحد أبطال قطاع العمليات الخاصة، مواليد محافظة السويس، تخرج في 2016.

قبل العملية بساعات كتب «شوشة»، عبر حسابه على «إنستجرام»: «الواحات أحلى ٢٤ ساعة، ولسه اللى جاى أحلى والقادم أفضل».

الشهيد عمرو صلاح

شارك في فيلم الخلية، وكان بشوشًا، بحسب رواية أقاربه وجيرانه.

وبحسب والده صلاح عفيفي، فإن البطل الراحل تمنى الشهادة قبل الحادث بـ 48 ساعة فقط.

ودعه الفنان رامي جمال، على «فيس بوك»، قائلًا: «مش عارف أقولك أنا حاسس بإيه أو خسرت إيه بعدك، متتعزش على اللي خلقك يا أقرب صاحب ليا، كنت بحس إنك رزق، كان صعب إني ألاقي حد زيك بيحبني من غير هدف ومقابل، الشهيد النقيب البطل عمرو صلاح، شهيد الواحات النهارده.. إنا لله وانا اليه راجعون، في الجنة ونعيمها يا حبيب قلبي أشوفك في الجنة يارب».

الرائد أحمد داوود.. حافظًا للقرآن

والده عبدالباسط داوود، قال في تصريحات أمس إن نجله كان منذ صغره حافظاً للقرآن الكريم وبارًا بوالديه، وأدى مناسك العمرة ثلاث مرات، وأن ما يملكه من أموال كان يتصدق به للمحتاجين دون إخبار أحد بما يفعله، وأشار إلى أنه كان يستعد للزواج في يوليو المقبل.

وكشف عن أن آخر مكالمة تليفونية مع الشهيد وعد بالعودة إلى المنزل يوم الجمعة، ولكنه كان اليوم الذي استُشهد فيه.