الواحات.. بكري يطالب بسرعة القبض على «الخونة والشامتين» ومعرفة الحقيقة

كتب: نيفين العيادي السبت 21-10-2017 08:36

علق مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على حادث الواحات الإرهابي، قائلا: «يوم حزين في حياة مصر، اليوم تودع مصر شهدائها ضحايا الخسة والعار والخيانة».

وأضاف «بكري»، في حسابه على «تويتر»، السبت: «لابد من معرفة الحقيقة، ماذا حدث بالضبط، وكيف تم استدراج أبطالنا إلى هذا الكمين فغاصوا في جوف الصحراء دون أن يكون هناك إسناد جوي يحميهم، نعرف أن ما جري والأسلحة التي استخدمت لايمكن إلا أن تكون دليلا على أن الجريمة هي تخطيط استخباراتي وتمويل خارجي، ولكننا على ثقة أن الأمر حتما يخضع للتحقيق منذ الأمس بهدف معرفة ملابسات الحادث الإجرامي».

وتابع: «وليثق شعبنا أن جيش مصر وشرطته الباسلة حتما سوف ينتقمون من هؤلاء القتلة ومن يقفون خلفها، الشرطة تتحمل مهاما فوق طاقتها في حماية الداخل ومواجهة الإرهاب، قدموا الكثير من التضحيات، صمدوا رغم كل محاولات التشكيك فيهم وفي أدائهم، احرصوا على معنويات رجال الشرطة ساندوهم بكل ما تملكون، فهم يشعرون بجرح عميق بعد استشهاد زملائهم، لكنهم يدركون أن هذا لن يكون التضحية الأولى ولا الأخيرة من أجل مصر وأمنها واستقرارها، صلوا على أرواح شهدائنا، وأدعو لهم بالرحمة والمغفرة، فنحن نحتسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالي، وتحيا مصر ويسقط الخونة».

وطالب الجهات الأمنية المختصة التحرك السريع للقبض على «الخونة والشامتين على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس وتويتر، هؤلاء ليسوا سوى ذيول للإخوان وتنظيماتهم الإرهابية، لابد من متابعة حساباتهم وتحريضهم وسفالتهم وحقدهم على الوطن ودعمهم للإرهاب، ولابد للوطنيين من فضحهم ومواجهتم، هم قلة ماجورة، مجموعات من المرتزقة، حان الوقت لمحاسبتهم على كل جرائمهم، الأيادي المرتعشة لا تحمي وطنا ولا تصنع نصرا، مطلوب الضرب بيد من حديد ومحاسبة المحرضين على الإرهاب حساب من يرتكب الجريمة الإرهابية، وإذا كانت الحكومة تتراخى حتى الآن عن تقديم قانون الجريمة الإلكترونية، فلا أقل من محاكمة هؤلاء الخونه بقانون الإرهاب».