عقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، اجتماعا، بحضور الدكتور طارق توفيق، المشرف على المتحف المصرى الكبير، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بمقر الوزارة في صلاح سالم.
وبحث الجانبان، استراتيجية إدارة المتحف المصرى الكبير، ومتحف الحضارة، في جذب الاستثمارات بجانب المناطق المجاورة لهما، وإقامة عدد من المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة، مثل منطقة المحال التجارية بموقع مشروع المتحف الكبير، التي تضم نحو 28 محلا بمساحات مختلفة، منهما اثنان يطلان على أهرامات الجيزة مباشرة.
وأكدت الوزيرة أنه سيتم وضع الفرص الاستثمارية بجانب المتحفين في الخريطة الاستثمارية الشاملة، تتضمن الفرص الاستثمارية بها، موضحة أهمية مشروع المتحف الكبير الذي سيكون أكبر المتاحف على مستوى العالم، ويسهم في تنمية قطاع السياحة في مصر، من خلال بناء متحف دولي للقرن 21، يعرض مراحل تطور الحضارة المصرية عبر العصور على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، بالإضافة إلى تشجيع السياحة وتوفير فرص عمل جديدة في كافة المجالات ذات الصلة بالقطاع السياحي، خاصة أن المتحف يقع القرب من الأهرامات الثلاثة، مما يدعم أعمال الترميم والعرض والبحث والتعليم الخاصة بالآثار التاريخية في مصر.
وأشار وزير الآثار إلى حرص وزارته على تضافر الجهود والتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لإتمام مشروع المتحف المصري الكبير، في الوقت المحدد له، الذي ساهم ذلك في توفير تمويل بقيمة 49.409 مليار ين ياباني، لاستكمال أعمال إنشاء المتحف، موضحا أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة من أهم المشروعات القومية على أرض مصر في الفترة الحالية، بالإضافة إلى أهميتهما كمراكز تنويرية وثقافية وحضارية عالمية متكاملة تقدم تجربة فريدة ورائدة للتعريف بحضارة وتراث مصر الثقافي والأثري.
وأكد أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة سيكونا قبلة للسائحين والزوار من العالم كله ليشاهدوا الآثار المصرية العريقة، إلى جانب منطقتين لجذب الاستثمارات.