أعلنت جمعية الوفاق الوطنى الإسلامية فى البحرين، الثلاثاء، أن مواطنة لفظت أنفاسها الأخيرة جراء طلقات رصاص أصيبت بها فى الرأس واختفائها فى اليوم الذى شنت فيه قوات الأمن حملة لتفريق المحتجين فى ظروف غير واضحة غرب المنامة، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين على الفور للتعليق.
وبوفاة المواطنة، يرتفع العدد المؤكد للقتلى المدنيين البحرينيين إلى 7 أشخاص منذ حملة يوم الأربعاء الماضى، كما قتل 4 من أفراد الشرطة الأسبوع الماضى، وعاملان أحدهما هندى والآخر من بنجلادش، عقب امتداد الاشتباكات الطائفية فى الأسابيع القليلة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالى للقتلى منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من شهر إلى 20 قتيلا.
وقالت جمعية الوفاق الوطنى الإسلامية إن نحو 100 شخص مازالوا مفقودين، وأنها تعتقد أنهم إما اعتقلوا أو نقلوا إلى المستشفيات أو قتلوا أو أنهم يختبئون من قوات الأمن، ولم تعلن السلطات البحرينية بعد عن رقم رسمى للقتلى.
وفى غضون ذلك، أكدت قوات التحالف البحرية أن سفنا حربية تابعة للبحرين والكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، اأجرت تدريبات أطلق عليها اسم «حارس الهدف (01-11) فى وسط وجنوب الخليج استمرت 7 أيام. وقالت القوات فى بيان أصدرته، الاثنين، إن هذه التدريبات استهدفت تعزيز التنسيق فى البحر وتحسين تبادل المعلومات بين مراكز قيادة القوات المشاركة.
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أن الموقف الأمنى بشكل عام فى المملكة مطمئن ومستقر مع مظاهر عودة الحياة إلى طبيعتها، وإقبال المواطنين والمقيمين على التوجه إلى أعمالهم مع انسياب حركة المرور فى مختلف أنحاء البحرين.
وأكدت الوزارة أنه تمت إزالة العديد من الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش غير الرسمية التى تم وضعها من قبل المتطوعين من مختلف المناطق فى المملكة، والأسلاك الشائكة وأعمدة الإنارة التى تم إتلافها من أجل استخدامها من قبل الخارجين عن القانون ببعض مناطق المحافظة الشمالية لإعاقة قوات الأمن، وأثناء قيام قوات الأمن بعملها خرجت مجموعات تخريبية من أجل منعها مما دفع تلك القوات للتعامل معها.