عبر الفنان حمادة هلال عن رضائه عن إيرادات فيلمه «شنطة حمزة»، الذي نافس به في موسم عيد الأضحى، وقدم خلاله شخصية نصاب، خاصة مع تصنيفه +12، ومنع الأطفال، وهم الجمهور المستهدف من أفلامه، من دخول دور العرض لتطبيق توصيات الرقابة، وأكد أن الإيرادات ليست مقياس نجاح الأفلام، وما يهمه هو إعجاب جمهوره به، وتحدث «هلال» عن محاولته التركيز في التمثيل إلى جانب الغناء الذي يشهد سوقا مضطربة وصعوبة في إنتاج الألبومات مع التكلفة الكبيرة لها، مطالبا بتفعيل وتطبيق قوانين تحصيل حقوق الأداء العلنى للأغنيات لدعم السوق الغنائية، وهاجم سوء استغلال السوشيال ميديا لما وصفه بـ«التريقة والقلش والسب والإهانة»، حيث تعرض لانتقادات بسبب أغنيته الشهيرة (شهداء 25 يناير)، التي أكد أنه قدمها متفاعلا مع سقوط ضحايا الثورة في الميدان.. وإلى نص الحوار:
* لنبدأ من فيلمك «شنطة حمزة» وسبب حماسك له؟
- دائما ما تستهوينى كتابات السيناريست أحمد عبدالله، وكانت أولى تجاربى للسينما من خلال فيلم «عيال حبيبة» من تأليفه وإخراج مجدى الهوارى، وهو العمل الذي أعتبره علامة في حياتى، قبل عام تقريباً كان لدى فكرة فيلم جادة وهادفة وطلبت «عبدالله» لأعرضها عليه ونعمل على تطويرها، وقتها طلب منى تجنب كل تلك الأفكار، وحكى لى عن حكاية كوميدية عن «نصاب» يمر بأكثر من مرحلة في حياته، وأعتبره فيلم عيد هدفه التسلية، جذبتنى قصته وقررنا تنفيذها.
* لماذا راهنت على هذه الفكرة تحديداً لتعود من خلالها للسينما؟
- لأننى لم أجسد كاركتر «النصاب» من قبل، و«حمزة» يمر بـ3 مراحل في الأحداث، وهو تحدٍ دائما يحمسنى، فبداية الأحداث تكشف كيف أنه رغم كونه «نصابا» إلا أنه شهم وجدع مع الجميع، وبعدها يتعرض لظروف تجعله في حيرة وحالة من الاضطراب، حتى يصل في النهاية إلى مرحلة من الشر لم أخضها من قبل، الشخصية استفزتنى لأنها تحقق لى طموحا أبحث عنه، بأن أقدم الشر بنوع من الكوميديا، شرط أن تتم كتابته باحترافية، وأعتبرتها بالونة اختبار بينى وبين جمهورى، قد تكون توجها فيما بعد في تقديم أفكار أكثر جرأة، سواء في الدراما التليفزيونية أو السينما.
* لكنك كنت ضد فكرة تقديم أدوار الشر في بداياتك؟
- بالفعل، ولكنى هنا لا أجسد الشر للشر، ولكن في إطار كوميدى، ووجدته لطيفا، ومازلت ضد أن يكرهنى الجمهور في تقديم أدوار شريرة، ولكنى مؤمن بأن كل إنسان داخله نسبة من الطيبة والشر، وهو خط درامى تحمست له، أن يكون الشخص يتمتع بطيبة وتضطره ظروفه ليصبح قاسيا في بعض الأحيان، ولكن لا يصل لدرجة الانتقام والعنف المفرط، وإن كان الجمهور ينبهر بذلك، لأنه يبرز جانبا آخر من إمكانيات الممثل.
* اسم الفيلم مأخوذ عن مسلسل إذاعى شهير؟ لماذا لم تفكروا في تغييره؟
- الفيلم في البداية كان اسمه على الورق «عريس في مهمة نفسية»، وتم تغييره حتى لا يقارن بفيلم «عريس من جهة أمنية»، وصراحة الاسم لم يزعجنى، خاصة أن الجيل الحالى لا يعلم بأن هناك مسلسلا يحمل نفس العنوان، وفى الماضى قدمت فيلم «الحب كده» وهو اسم أغنية معروفة لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وكذلك مصطفى قمر قدم فيلم «الحب الأول»، وبالتالى ليس هناك أزمة في إعادة تقديم أسماء أعمال تم تقديمها في الماضى على أفكار عصرية.
* التوأمة التي تجمعك بالفنانة يسرا اللوزى ومشاركتك لها في الفيلم والمسلسل؟ ألا تعد مغامرة على المستوى التجارى؟
- عندك حق، ولكن الحقيقة أننا صورنا 4 أيام من الفيلم قبل رمضان، ولم تكن ضمن أبطال مسلسل «طاقة القدر»، وفوجئت بالمنتج صادق الصباح يرشحها للعمل، وقتها أخبرته بأنها تشاركنى بطولة فيلم قد يعرض ضمن موسم شم النسيم، وسألته هل لديك مشكلة في ذلك؟ وكان رده ليس في الأمر أي مشكلة، وهو القدر في النهاية الذي أشاء أن تشاركنى يسرا اللوزى عملين في عام واحد.
* كيف رصدت ردود الفعل على الفيلم؟ وهل تقيس النجاح بشباك التذاكر والإيرادات؟
- ردود الفعل إيجابية وأسعدتنى بدون شك، وبالنسبة للإيرادات فإنها لا تشغلنى على الإطلاق، ولا أعتبرها المقياس الحقيقى للنجاح، الأهم بالنسبة لى أن يعيش الفيلم ويستمر وأن يعجب جمهورى.
* البعض يطالبك بتقديم أفكار جادة في أفلامك والحد من تقديم أفلام «المقاولات»؟
- «عمرى في حياتى ما عملت فيلم مقاولات»، حتى المنتجين المعروف عنهم تقديم أفلام مقاولات وتعاونت معهم كانت تجاربى معهم من أهم الأفلام التي أنتجوها، أرفض أن أشارك في فيلم من هذا النوع، وضد أن يكون رزقى من خلال أفلام مقاولات، لأننى مطرب لى جمهورى وحفلاتى، وقتها سأتوجه للغناء ولن أشارك في التمثيل حتى يأتينى العمل الجاد الذي أتحمس له ويضيف لى وعائلتى وأولادى وأسرتى.
* هل لديك محظورات وخطوط حمراء في اختياراتك؟
- بدون شك، لأن الفنان عليه احترام جمهوره وأن يدرس الشريحة العمرية المتابعة له، وأنا الحمد لله محبوب من شريحة كبيرة من الأطفال، ولذلك أحافظ عليهم دائماً، وأحترم الأسرة والعائلة، أتجنب الألفاظ أو المشاهد أو الدموية، أحاول قدر الإمكان أن أقدم أفكارا هادفة للجمهور وأن أبحث عن حلول لبعض مشاكلهم، وهو ما وجدته في مسلسلى «طاقة القدر» و«ولى العهد».
* لكن فيلم «شنطة حمزة» صُنف عمرياً +12.. لماذا؟
- هذه كانت الصدمة بالنسبة لى، لأننى دائماً رقيب على نفسى، وكان لهذا التصنيف تأثير كبير على إيرادات الفيلم، فلك أن تتخيل كم الأطفال، وأنا شاهدتهم بنفسى أمام دور العرض «بالطوابير»، يريدون مشاهدة الفيلم وتم منعهم بسبب التصنيف العمرى، وحينما سألت مدير دار العرض أخطرنى بأنه قانون وواجب تنفيذه، لا أسخر من القانون، ولكن تصنيف +12 يعنى إشرافا عائليا، وهذا معناه أن الرقابة أصبحت للأب والد الطفل أو الطفلة، إذا وجد أن الفيلم لا يليق لأن يشاهده طفله فسيتجنب ذلك، ولكن في حال تصنيف الفيلم للكبار فقط فالطبيعى أن رب الأسرة لن يقدم على مشاهدته بصحبة أطفاله، وفى رأيى إذا كان فنانا مشهودا له باحترام الطفل ولديه جمهور كبير من تلك الفئة العمرية فلماذا يتم حرمانهم من مشاهدة أفلامه؟، و«شنطة حمزة» فيلم كوميدى في النهاية، والتصنيف العمرى كان صدمة كبيرة على المنتج أحمد الفولى وكبده خسائر كبيرة بدون شك، ورغم ذلك فإنه كان حريصا على احترام القانون. وما أتمناه في المستقبل من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في حال موافقته على ورق لفيلم أو سيناريو ومنحه ترخيص تصوير بدون تصنيف، والتزم صناعه بالسيناريو حرفياً دون مساحة للارتجال، وتم تنفيذه كما كان على الورق بالضبط، ألا يتم التراجع بمنحه تصنيفا عمريا لأن ذلك يمثل صدمة كبيرة لهم، ويتم تطبيق الرقابة كذلك على الدراما التليفزيونية التي تحتوى على زنا محارم، وتعرض في شهر رمضان، وأتساءل كيف ذلك؟، وفى النهاية أنا مع الرقابة وتقديم فن راقٍ ومحترم مثلما كانت السينما في زمن الفن الجميل، واحترمنا القانون رغم أن الفيلم لم يكن مصنفا على الورق.
* وهل سألت عن سبب منح الفيلم هذا التصنيف؟
- سألت بالطبع، وأخبرونى بأن السبب في تناول فكرة النصب بأحداث الفيلم، وطلبوا حذف بعض المشاهد والجمل واحترمناها، لكن تم الإصرار على التصنيف.
* هذا أول عمل لا تتعاون فيه بالسينما مع «السبكية» لماذا؟
- أحترم المنتجين محمد السبكى وأحمد السبكى، وقدمت مع محمد تحديداً أهم أفلامى، وليس بيننا أي مشاكل، لكن السوق عرض وطلب، وبالتأكيد ستجمعنا أعمال في المستقبل.
* أفلامك الأخيرة شهدت تقديم «أغانى» من ألحانك، هل هو توجه لحمادة هلال؟
- لم يكن مقصودا، وقبل أن أقدم على فكرة التلحين لنفسى أتواصل مع كل أصدقائى الملحنين للبحث عن أفكار جديدة، ورغم نجاح الكثير من الأغانى التي لحنتها مثل «يادلع» التي قدمتها في «شنطة حمزة»، ومن قبلها «عملوها الرجالة» و«محمد نبينا»، و«السبوع»، و«الفار السندق»، و«سبونج بوب»، و«حماتى بتحبنى»، و«مسطول ولا بطوح»، وحتى وقتنا هذا أشعر باستخفاف نحو أي لحن أقدمه، لأن كل إنسان دائما ما يعتقد في نفسه أنه الأفضل في كل شىء، ولذلك دائما ما أتوسع في حلقات البحث والاستماع للألحان، وهناك من أثق في آرائهم واختياراتهم، وحينما أجدهم يتحمسون لألحانى على حساب ألحان زملائى أتوكل على الله.
* الملاحظ أن تلك الأغانى التي لحنتها لنفسك فيها تنوع، هل كنت تقصد أن تدخل بصوتك في إطار لم تقدمه من قبل؟
- بالتأكيد، هي فرصة لاكتشاف نفسى في منطقة غناء جديدة، وفى النهاية هو توفيق من الله سبحانه وتعالى.
* من هم مصدر الثقة الذين تعتمد عليهم في مساندتك وحسم اختياراتك؟
- بصراحة شديدة فيما يخص السيناريوهات، سواء السينما والتليفزيون، تهمنى جداً وآراؤهم تكون حاسمة بالنسبة لى هم الفنان د.فريد النقراشى وأحمد عصام، ومدحت هلال، شقيقى، وفى الغناء أستفتى جمهورى مباشرة، وخاصة الشريحة العمرية الشبابية بعد 15 سنة.
* ماذا عن تفاصيل مسلسلك الجديد لعام 2018؟
- وقعت عقدا بالفعل مع صادق الصباح، وهو من أهم وأكثر المنتجين احتراماً للممثل ولديه خبرة كبيرة في الصناعة، أثق جداً فيه واختياراته، ونقرأ حالياً 3 سيناريوهات، وإن كان التنفيذ متأخرا في الكتابة، ولكننا لم نستقر على اختيار محدد حتى الآن، وأنتظر اكتمال الرؤية وتقديم معالجة تستهوينى وإلا سوف أقرر التأجيل وعدم التواجد ضمن الماراثون الرمضانى المقبل، لأننى ضد فكرة الاستعجال والتواجد لمجرد التواجد و«مش بتاع كل سنة رمضان»، والقرار مازال معلقا، لأننى أبحث عن استثمار نجاح طاقة القدر، وإن كنت مؤمنا بأن كل نجاح وراءه صدفة، لأننا جميعاً نجتهد في عملنا ونبحث عن تقديم الأفضل في كل شىء.
* هل أخذك التمثيل من الغناء الفترة الماضية؟
- الحمد لله ربنا كرمنى كمطرب في بداياتى بوقت كان النجاح فيه صعباً جداً، فترة 1995، و1996، وكانت الغنوة تظل «عايشة» ومستمرة لعمر طويل، فمثلا أغنيتا «الأيام» و«دموع»، وغيرهما مستمرة حتى الآن، ولكن في وقتنا الحالى للأسف النجاح أصبح سريعا ونسيانه أسرع، فمثلا مع طرح أغنية أو كليب ضخم بعدها بشهور قليلة تجد جمهورك يطالبك بالتواجد و«يقولولى إنت مختفى ليه؟»، وأصبح الأمر محبطاً جداً، وأبحث عن علاجه بالتركيز في التمثيل وأضيف له أغانى لأنها تعيش أكثر من السينجل أو الكليب.
* هل يعنى ذلك أنك تستغل حالياً التمثيل في الغناء؟
- أنا مطرب وعرفنى الجمهور بصوتى، ولكن معظم المطربين في زمن الفن الجميل خاضوا تجربة التمثيل، وأنا أحب التمثيل ولا أقول إننى «عبقرى» كممثل، وفى رأيى إذا كان المطرب غير موهوب كممثل فقد يسحب ذلك من رصيده، لكن ما أصر عليه ألا أبعد الجمهور عن حمادة المطرب، وأن أقدم أغنية في كل فيلم أشارك فيه، ومثلا فيلم «شنطة حمزة» لم يكن يتضمن أغنية وقلت لهم شرطى أن يتم إدراج أغنية ضمن الأحداث، وبالفعل تمت إضافتها رغم أنها ليس لها أي سياق درامى، لأننى ضد أن ينسى الجمهور حمادة هلال المطرب، وفيلم «حلم العمر» طلب منى السبكى والمخرج وائل إحسان ألا يحتوى على «أغانى»، ورفضت وقتها أن يتم تقديمى كممثل ونسيان هويتى كمطرب، وتم ضم 6 أغانٍ لهذا الفيلم، وأشكرهما على ذلك، وما أريد التأكيد عليه أن ظروف السوق الغنائية حالياً صعبة، والنجاح لا يستمر، وكذلك الأغانى، فمع طرحى أغنية جديدة تجد أنها تستمر لأيام ويظل الجمهور يطالبنى في حفلاتى بالأغانى القديمة، ويظل الجمهور يتذكر حتى الآن أغانى زمن الفن الجميل، والبعض يفضل أغانى التسعينيات، والنجاح الآن صعب وقصير مع كثرة الأحداث، عكس أوقات سابقة كانت الأحداث بطيئة، والمطروح محدودا فكنت تظل تستمع أغنية أكثر من عام حتى يطرح عبدالحليم أو أم كلثوم أغنية جديدة.
* هل زيادة عدد المطربين السبب في ذلك؟
- لا أعتقد ذلك، لأن زمن حليم وأم كلثوم كان عدد المطربين ضخما أيضاً.
* لماذا لا تركز في تقديم ألبوم للأطفال؟
- التركيز في تقديم أغانى الأطفال فقط «فخ يدمر المطرب»، وأنا مع تقديم أغنية على مدار فترات، وأغنية «الفار السندق» مثلا الأعلى في نسبة الاستماع على يوتيوب في كل أغنياتى حالياً، والفاصل بينها و«سبونج بوب» 4 سنوات، والحقيقة أننى أبحث عن المطرب الشامل، وألا يتم تصنيفى لعمر معين، وأعتبر المطرب والفنان محمد فوزى النموذج والمعلم بالنسبة لى ومثلى الأعلى، فقد قدم كل أنماط الغناء، وغنيت له «ذهب الليل» في مسلسل «طاقة القدر» من حبى له.
* طرحت ألبومك «عيش باشا» قبل شهور قليلة هل شغلك التمثيل عنه على مستوى الدعاية وتصوير الكليبات؟
- للأمانة المنتج طارق عبدالله أنفق على الألبوم وقدم كل ما عليه، في وقت أصبحت الدعاية فيه مصاريفها كبيرة ومكسب المنتج منه قليلاً جداً، أو قد يحقق مكسبا كبيرا ولكن مع مرور الوقت، من خلال شركات الاتصالات، وإن كانت لا تمنح الأخيرة حق المنتج بما يرضى الله، وطرحت منه كليب «مشيت طريق»، صورته في فيينا، وانتهيت مؤخراً من تصوير «استكتروك عليا» سيتم طرحها قريباً، وأستعد للسفر إلى الإمارات لتصوير أغنية «عيش باشا»، ونحاول السير وفق خطوات محسوبة لتوفير إيراد للمنتج، لأن فكرة الألبوم في المستقبل أصبحت مكلفة وغير مربحة، وتحتاج لدراسة جيدة.
* وهل سيكون السينجل طريقك للخروج من تلك الأزمة؟
- لا، ولكن سأمنحه اهتماما أكبر ووقتا أطول حتى تتم مشاهدته، وهى فرصة للتركيز في الاختيار، وأتمنى ألا ينسى السينجل سريعاً، وأن يتم إنتاج الألبوم على مراحل ويحقق مكاسب، وبعد طرح أكثر من سينجل أسجل «4 أغانى» مثلا ويتم طرحها في ألبوم، لأن سوق الـc.d اختفت، وأتمنى عودة حقوق صناع الأغنية، لأنها ستدر دخلا للبلد، مع تطبيق قانون حق الأداء العلنى، وأن تتم محاربة قرصنة الأغانى عبر الإنترنت، ومعظم الدول العربية والأوروبية تطبق تلك القوانين، ولك أن تتخيل أن أي غنوة تذاع في الـ«دى.جى» في الأفراح يجب أن تحصل على حق الأداء العلنى لصناعها، وفى رأيى الموضوع بسيط ولكن على الدولة أن تركز وتعمل على حله وتفعيله.
* هاجمك البعض بسبب أغنية شهداء 25 يناير.. واتهموك بغناء كلمات سطحية دون عمق استغلالا للثورة، ما تعليقك؟
- مع اندلاع ثورة 25 يناير، أطلقت غنوة «الله أكبر على رجالة شارعنا» وكانت يوم 28 يناير تحديداً أي بعد انطلاقها بـ3 أيام فقط، وكان لها صدى جيدا، وقتها تعجب البعض وتساءلوا ما إذا كنت مع الثورة أم ضدها؟، وقتها كان يحركنى شعور داخلى، وفجأة تواجدت في ميدان التحرير أصور أغنية.
* من هم المطربون الذين خاضوا التمثيل وأبهروك على المستوى الشخصى؟
- محمد فؤاد عبقرى تمثيل، مصطفى قمر، عامر منيب الله يرحمه، خالد سليم، أحمد فهمى، هيثم شاكر كان مفاجأة كبرى بالنسبة لى، وتامر حسنى أعتبره من أهم المطربين الناجحين في تجسيد الكوميديا.
* ما هي رؤيتك لبرامج المواهب؟، وهل يمكن أن تقبل المشاركة كمُحكم فيها؟
- جيدة وفيها منفعة جماعية، للإنتاج والمطربين المشاركين في لجنة التحكيم، وتحقق الانتشار للأصوات الشبابية، وقد يكون فيها ظلم ولكنه نابع من سياسة محطة فضائية أو صدفة من وجهة نظرى، وإذا عرض علىَّ التحكيم فيها سأقبل لأنها مفيدة للمطرب.
* لماذا لا يسيطر طموح العالمية على حمادة هلال عكس غيره من المطربين؟
- مفهوم العالمية بالنسبة لى مختلف، لا أفهمها على أنها مجرد دويتو غنائى مع مطرب أوروبى مشهور ولكن «راحت عليه»، لأن المطرب في النهاية يدفع مقابلا ماديا ضخما للغناء مع هذا المطرب، ولا يعيب المطرب أن يدفع أموالا مقابل الغناء مع مطرب أوروبى كبير لكسب جماهيرية أوسع، وبالتالى الأمر يحتاج لدراسة أن يتم الغناء مع مطرب له جماهيرية عريضة يكسبنى قاعدة وجمهورا مختلفا، والعالمية بالنسبة لى أن تتم ترجمة أغنياتى بأكثر من لغة مثل أغنية «محمد نبينا».
* البعض أعادوا تقديم «أغانى» لكبار المطربين ألا تفكر في ذلك؟
- هو شىء إيجابى، ولكن أخشى من المقارنة، لأنها سلاح ذو حدين، وإن فكرت فيها سيكون لمطرب نمط الغناء له بعيد عنى تماماً حتى أقدمه بأسلوبى وطريقتى.