قال شهود عيان إن عددًا من أمناء الشرطة المعتصمين في أمام مديرية أمن الشرقية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي وعودة سلفه محمود وجدي اشتبكوا مع قوة من القوات المسلحة إثر احتدام مناقشة بدأت بمطالبة الضابط للأمناء بفض اعتصامهم.
وقال شهود عيان إن المعتصمين الذين ظلوا يهتفون ضد العيسوي، ويطالبون بعودة وجدي، عطلوا المرور في الشارع ومنعوا مرور السيارات لمدة نصف ساعة وظلوا يهتفون «العيسوي يرحل.. وجدي يرجع».
ووصلت سيارة تابعة للقوات المسلحة بها مقدم وملازم أول و4 جنود. وبدأ قائد القوة يتحدث مع المحتجين لإقناعهم بفض اعتصامهم، وبعد دقائق بدأت اشتباكات بين المحتجين والمقدم فتدخلت الجنود لحمايته وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء فيما استخدم رجال الشرطة الحجارة قذفوا بها مبنى المديرية وأفراد القوات المسلحة.
وقال الشهود إن 4 إصابات وقعت جراء الاشتباكات بينهم ضابطان من المكلفين بحراسة مبنى المديرية. واستدعى المقدم قوات إضافية لتأمين المديرية فوصلت 7 دبابات ومدرعتان محملتان بالجنود فرضوا كردونًا أمنيًا حول المديرية.
وتحدث الشهود عن حالة من الخوف والهلع أصابت الأهالي خاصة أن المديرية تقع بجوار محكمة الزقازيق وبها المئات من المواطنين. وأوضحوا أن مدير أمن الشرقية اللواء حسين أبو شناق نزل إلى الشارع ليتحدث مع المحتجين الا أنهم رفضوا.