ابدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الثلاثاء استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي، حسبما افاد مصدر مقرب من الرئاسة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه «في إطار مبادرة الرئيس للانتقال الى نظام برلماني»، يقترح الرئيس اليمني تنظيم »انتخابات برلمانية قبل نهاية 2011 على أن يتم انتخاب الرئيس المقبل من قبل البرلمان الجديد في بداية 2012».
وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في 2013، الا أن صالح يواجه حركة احتجاجية كبيرة تطالب برحيله. وتزايدت الضغوط على صالح بعد انضمام عشرات القادة العسكريين إلى الحركة الاحتجاجية.
من جانبه، رفض تحالف للمعارضة اليمنية الثلاثاء عرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي بعد تنظيم انتخابات برلمانية في يناير المقبل. وقال محمود الصبري المتحدث باسم تحالف المعارضة إن المعارضة رفضت العرض وأن الساعات القادمة ستكون حاسمة.
وأضاف مساعد للرئيس اليمني في وقت سابق يوم الثلاثاء أن صالح سيتنحى بعد أن يشرف على الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يناير 2012، رافضًا تسليم السلطة دون أن يعرف من سيخلفه. وقال أحمد الصوفي المتحدث الصحفي لصالح إن الرئيس اليمني سيسلم السلطة من خلال انتخابات برلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية في نهاية عام 2011 أو يناير 2012 . وأكد أن صالح، الذي يحكم اليمن منذ 33 عامًا، لا يسعى للسلطة لكنه لا يريد أن يتنحى قبل أن يعرف من الذي سيتسلم السلطة منه.