حذر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل من اقتحام غير المؤهلين والمتخصصين لإصدار الفتاوى مما يتسبب في حدوث قلاقل واضطرابات في المجتمع، مؤكدا ضرورة ضبط الفتوى لتحقيق أمن المجتمعات والأمم واستقرارها ونشر السلام في العالم أجمع.
جاء ذلك في كلمته التي وجهها اليوم الثلاثاء، إلى المؤتمر العالمي حول دور الفتوى لاستقرار المجتمعات والتي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته، إنه يجب تكاتف جهود العلماء من أجل مواجهة الأفكار الشاذة والمنحرفة التي تواجه المجتمع بسبب الجماعات المتطرفة، مطالبا العلماء والمؤسسات الدينية والفقهاء والمفتين مواجهة هذه الفتاوى الضالة والنظر في القضايا الحياتية بما يحقق استقرار المجتمعات.
وأشار إلى دور العلماء المختصين في شرح صحيح الدين دون إفراط أو تفريق، إلى جانب مواجهة المستجدات التي تواجهها المجتمعات، لافتا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، بالإضافة إلى أنه يتطلب تكثيف الجهود العالمية للتصدي له ومواجهته.