قالت مديرية الشؤون الصحة بالشرقية في بيان لها اليوم الاثنين، بشأن حادث وفاة المواطن «السيد م. ي» 56 سنة والذي توفي بقسم الأستقبال بمستشفي ههيا المركزي أثناء المشادة مع أحد أفراد هيئة التمريض بالمستشفى.
وجاء نص البيان «تتلخص الواقعة عقب وصول المريض عبدالستار السيد محمد إلى قسم الاستقبال بمستشفي ههيا المركزي برفقة والده (المتوفي) في تمام الساعة الثالثة صباحاً وهو يعاني من ضيق بالتنفس وأثناء توقيع الكشف الطبي على المريض من قبل أطباء المستشفي بغرفة الملاحظة حدثت مشادة كلامية بين المتوفي وأحد أفراد هيئة التمريض ويدعي (فهمي .ع. أ) تدخل على أثرها أفراد الأمن الإداري بالمستشفي لإنهاء المشادة وأثناء تدخلهم سقط والد المريض على الأرض فتم نقله على الفور إلى غرفة الإنعاش القلبي الرئوي للكشف الطبي عليه من قبل فريق من أطباء المستشفي منهم الدكتور (محمد ع. أ) طبيب العناية النوبتجي والدكتور (رامي. ع. أ) طبيب الأمراض الصدرية النوبتجي وتم عمل محاولات إنعاش القلب لإفاقته وإسعافه ولكن دون جدوي مما أدي إلى وفاته بسكتة قلبية حادة بناء على التقرير المبدئي للأطباء».
وذكر البيان أنه «قام مسؤول الاستقبال بالمستشفي بإبلاغ الشرطة لإثبات الواقعة وحضر على الفور رجال الشرطة يرافقهم المستشار وكيل النائب العام وقاموا بإجراء تحقيق مبدئي وقاموا باحتجاز الممرض المذكور وثلاثة من أفراد الأمن بالمستشفى».
ومن جانبه قام الدكتور حسام أبوساطي وكيل الوزارة بتشكيل لجنة من إدارة الطب العلاجي وإدارة الشؤون القانونية بالمديرية بفحص الموضوع والعرض بتقرير وقام وكيل الوزارة بإحالته إلى النيابة الإدارية لاتخاذ شؤونها بالإضافة إلى أنه يجري حالياً التحقيق في الواقعة بمعرفة النيابة العامة بههيا.
ومن جانبها تتقدم مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بخالص العزاء لأسرة المتوفى، وتشدد على أن المخطئ سيتلقى بالقانون أشد العقاب وأن جميع العاملين بقطاع الصحة بالشرقية ملتزمون بتقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين بكل تقدير واحترام.