أعتبرت الدكتورة هدي بدران، رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر، أن ما حدث مع سمية عبيد، المعروفة إعلاميًا بفتاة مول مصر الجديدة، يؤكد أن الحكم على المتهم بالواقعة وبالتحرش بها منذ عامين لم يكن رداع لكي يتربي، موضحة أنه من المفروض أن تكون عقوبته كمتحرش عامين حتى يتعظ.
وأضافت لـ«المصري اليوم» أن قيام المتهم بالاعتداء على سمية وتشويها أكبر دليل على أنه غير متزن، لكن الأهم من ذلك أننا نحتاج لقانون لحماية المرأة من العنف وتغليط لعقوبة المتحرشين، قائلة «لابد أن نراجع احكام التحرش ولابد أن تكون العقوبة صارمة في الاغتصاب والتحرش بجانب صدور قانون لحماية المبلغين والشهود».
وتابعت «بدران»: «أن أسباب انتشار التحرش والاغتصاب يعود لانتشارالمخدرات، لذلك لابد من حملات لمواجهة المخدرات أمنية وتوعوية، لأن أغلب المدمنين متحرشين».
يذكر أن سمية عبيد، المعروفة إعلاميًا بفتاة مول مصر الجديدة، روت تفاصيل واقعة الاعتداء عليها من قِبَل المتهم الذي تحرش بها سابقًا، قائلة: «في الساعة الثالثة ظهر أمس، وأثناء دخولي لإحدى الصيدليات فوجئت بالمتهم ينادي عليَّ، وعندما نظرت إليه فوجئت بالمتهم الذي تحرش بي في المول وقام بالجري خلفي واعتدى عليّ بسكين، والمتهم كان يراقبني بعد خروجه من السجن، وكانت لديه النية بالاعتداء عليّ، ووجهي تشوّه»، موضحة أن «النيابة أمرت بحبس المتهم 4 أيام، والقضاء هياخد مجراه ومش هسيب حقي، فوجهي تشوه ولازم أجري عددًا من جراحات التجميل لإعادة وجهي مرة أخرى».