قال عمرو الجارحي، وزير المالية، إن مصر تعتزم تجديد صفقة تمويل بقيمة 2 مليار دولار من بنوك دولية، مع الاتجاه في الوقت نفسه، إلى تطوير مصادر بديلة للتمويل مثل طرح سندات اليورو المقومة بالدولار.
ونقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، عن «الجارحي» قوله، مساء السبت، خلال مقابلة صحفية في واشنطن، حيث يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، إن مصر لن تتراجع عن خطتها بشأن إعادة طرح سندات دولارية والتي عرضت بنوك دولية شراء نحو 5 مليارات دولار منها، وأضاف أن حجم الطرح مدته الزمنية قد لا تتغير، وأضاف أن التفاصيل النهائية بشأن الطرح لم يتم تأكيدها بعد.
وقال وزير المالية إن إعادة الطرح تهدف لتمويل عجز الموازنة، وتسديد الديون الخارجية، وقال إن هناك خطة لطرح سندات مقومة بالدولار قيمتها 4 مليارات دولار، وطرح أدوات دين مقومة باليورو بقيمة 1.5 مليار يورو، خلال الربع الأول من العام المقبل 2018، وتابع «الجارحي»: نعمل على تنويع مصادر التمويل، وسنقوم أولاً بطرح سندات مقومة بالدولار ثم نتجه إلى الطرح المقوم باليورو.
وأشارت «بلومبرج» إلى أنه من المفترض أن يقدم صندوق النقد الدولي، لمصر 4 مليارات دولار على شريحتين قبل نهاية العام المالي الذي ينتهي في يونيو المقبل، وأوضحت أن مبيعات السندات، وقروض صندوق النقد والاستثمارات الأجنبية كلها ركائز مهمة لخطط الحكومة المصرية الرامية لتمويل عجز الموازنة، والذي من المفترض أن يتقلص إلى 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال العام المالي الجاري.