وقع محمود جابر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، عقوبة مالية على أحمد على، مهاجم الفريق، تقدر بعشرة آلاف جنيه واستبعاده من معسكر الفريق بالقرية الرياضية بعد الأزمة التى افتعلها اللاعب مع أبوطالب العيسوى، المدرب العام، وعدم انصياعه لتعليمات مدربه والتحدث معه بصورة استفزازية.
بدأت أحداث الأزمة أثناء مران الفريق الأخير استعداداً لمباراة الاتحاد، عندما شاهد أبوطالب العيسوى اللاعب وهو يحاول تحريض محمد حمص، كابتن الفريق، للانقلاب على الجهاز الفنى، وتدخل العيسوى وطالب اللاعب بالكف عن الحديث إلا أنه نظر لمدربه بصورة أثارت استياءه، وقال له إنه لا يحصل على شىء حتى يتم توقيع عقوبة مالية عليه.. وفى رد فعل سريع أبلغ اللاعب مجلس الإدارة بطلبه الرحيل فى يناير، وأكد مصدر مطلع أن اللاعب يريد تكرار سيناريو عبدالله السعيد لإجبار الإدارة على الاستغناء عنه.
وفى سياق آخر، خاطب مجلس الإدارة 60 رجل أعمال من أبناء الإسماعيلية بخطابات رسمية للحصول على موافقاتهم بالإعلان عن شركاتهم ومشاريعهم الخاصة حول الملعب الرئيسى لاستاد الإسماعيلية، وحدد المجلس للافتة 60 ألف جنيه فى الموسم الواحد.. وأكد عثمان عطية، نائب الرئيس: هدفنا من هذه الخطوة هو إنهاء احتكار وكالة الأهرام.
وأضاف: أحداث الشغب التى وقعت فى مباراة الزمالك والمحلة من قلة جماهيرية هدفها تشويه العلاقة التاريخية بين جمهورى الناديين، مؤكداً أن مجلس الإدارة يرحب باستضافة جميع مباريات الزمالك لأن ما حدث تصرفات فردية، ومن شاهد المران السرى للزمالك قبل لقاء المحلة بيوم كان سيتأكد من حب جماهير الدراويش لنادى الزمالك.
من جانب آخر، استعان محمود جابر بثمانية لاعبين من قطاع الناشئين هم: محمود وحيد وحسام حسن ومحمود حمد ومحمد شريف ومحمد أشرف ومحمد محسن يوسف والحارسان مسعد عوض ومحمد عواد.
فى سياق آخر، أكد حسنى عبدربه، لاعب الفريق فى تصريحات خاصة رفضه الاتهامات التى نالت منه، وباقى زملائه بالتقصير والتآمر حتى يخسر الفريق مباراة الجونة.
وقال حسنى: نثق فى الجهاز الفنى ونحترم محمود جابر، ولا يوجد لاعب يريد الخسارة، كما أن الهزيمة واردة وسنبدأ من جديد ونعاهد الجماهير على أن نكون منافسين أقوياء على البطولة هذا الموسم.