السكتة الفنية تصيب 4 مسلسلات

كتب: اخبار الأحد 23-10-2011 16:51

فى الوقت الذى تدور فيه عجلة العمل بالاستوديوهات لتصوير مسلسلات جديدة لعرضها فى شهر رمضان المقبل هناك فى المقابل مسلسلات تم تصويرها ولم تعرض وأخرى توقف تصويرها وتعطل عرضها، وأصبح مصيرها مجهولاً ودخلت ثلاجة الد

فى مقدمة هذه المسلسلات «فرح العمدة» بطولة غادة عادل، وتأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج أحمد صقر. الذى كان مقررا عرضه فى رمضان قبل الماضى لكن تم تأجيله لرمضان الماضى وفوجئ الجميع أيضا بعدم عرضه دون أسباب مفهومة، وفى القائمة أيضا مسلسل «هز الهلال يا سيد». تأليف محمد جلال عبدالقوى، وإخراج أحمد صقر، وبطولة ممدوح عبدالعليم وماجد المصرى وسلوى خطاب، والذى توقف تصويره دون الانتهاء من تصويره وبات مصيره معلقا، وهو ما ينطبق على مسلسل «العنيدة». تأليف عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر، وبطولة ميس حمدان وتامر هجرس وماجد المصرى وأحمد سعيد عبدالغنى وحسن مصطفى، والذى بدأ تصويره قبل شهر رمضان الماضى بفترة طويلة وفجأة توقف العمل وأصبح مصيره غامضا أيضا، ومن بين المسلسلات التى أصابتها السكتة الفنية مؤخراً مسلسل «بين الشوطين». تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج عمر عبدالعزيز، وبطولة نور الشريف ومعالى زايد، والذى بدأ تصويره قبل الثورة لكى يعرض فى شهر رمضان الماضى لكن توقف تصويره بسبب حالة الانفلات الامنى وقبل أيام قليلة أعلن الفنان نور الشريف اعتذاره عن العمل حيث ارتبط بتقديم مسلسل آخر بعنوان «عرفة البحر».

مصطفى إبراهيم، مؤلف مسلسل «فرح العمدة» قال : لا أعلم لماذا تم تأجيل عرض المسلسل هذه الفترة الطويلة. خاصة أنه أهم من أغلب الأعمال التى عرضت فى رمضان الماضى، ولا يوجد مبرر لعدم عرضه حتى الآن، وقد رأيت بعض الحلقات ووجدتها على مستوى جيد جداً، خاصة أنها إخراج مخرج متميز، وبطولة نجمة من الصف الأول، وأعتقد أننى أيضا كاتب مهم وكل أعمالى السابقة عرضت فى رمضان.

واستبعد مصطفى إبراهيم أن يؤثر تأجيل عرض المسلسل أكثر من مرة على استقبال الناس له لأنه يتناول قضية عامة من الممكن أن تحدث فى أى وقت، فهو عبارة عن قصة إنسانية بوليسية، موضحا أن المشكلة هى أن العمل نفسه أصبح عليه كلام وهناك تساؤلات عديدة عن أسباب عدم عرضه، خاصة أنه سبق عرض «بروموهات» المسلسل على قناة الحكايات العام قبل الماضى كما عرضت أيضا قبل حلول شهر رمضان الماضى على قناة نايل دراما.

وقال محمد فوزى، منتج مسلسل «فرح العمدة»: مبدئيا هناك فرق بين المسلسلات التى اكتملت وتم تأجيلها وبين التى لم يصور منها إلا بضع ساعات، وبالنسبة لمسلسل «فرح العمدة» تم الاتفاق مع قناة الحياة فى رمضان الماضى على شرائه وعرضه ولكن القناة هى التى أخلت بالاتفاق لأن برنامج عروضها كان مكتملا.

أضاف «فوزى»: لم يحدث لى أى خسارة بسبب تأجيل فرح العمدة لأننى أنتجت 4 مسلسلات عرض منهم 3، وأعتقد أن تأخير عرضه عاماً أو عامين لن يضره طالما أن العمل ليس مرتبطا بفترة زمنية معينة، كما أن النص الجيد يفرض نفسه فى أى وقت، والمشاهد يهمه القيمة الفنية والدرامية التى يقدمها المسلسل وليس توقيت عرضه، بدليل أن هناك أعمالاً تعاد للمرة العشرين ويجلس أمامها الناس بكل اهتمام، ويحرصون على متابعتها.

وأبدى أحمد صقر مخرج مسلسل «هز الهلال يا سيد» دهشته من توقف تصويره منذ فترة طويلة وقال: الموضوع كله فى يد المنتج والمسلسل تم تصوير 16 ساعة من أحداثه والمتبقى مشاهد قليلة ونأمل أن يعرض فى رمضان المقبل، خاصة أنه ليس هناك تغيير فى الممثلين لأننا صورنا حلقات كثيرة.

وأضاف عبدالمنعم شطا، مؤلف مسلسل «العنيدة»: تم تصوير 7 ساعات من المسلسل لكن المشكلةفى السيولة المالية، والشركة المنتجة تسعى حاليا لاستكمال التصوير لكى يخرج العمل إلى النور، خاصة أنه يتناول قضايا مهمة مثل الفساد ومافيا الأراضى والكثير من السلبيات التى كانت موجودة قبل الثورة، رغم أنه تم الانتهاء من كتابته قبلها.

واعترف عادل الأعصر، مخرج مسلسل «العنيدة»، بأن توقف تصوير العمل لفترة طويلة قد يجعله مثل «الطبيخ البايت» بالنسبة للعاملين فيه، لكن هذا التوقف لن يؤثر على استقبال المتلقى للمسلسل، مؤكدا أن فريق العمل سيظل كما هو ولن يحدث به أى تغيير.

وقالت شاهيناز صيام، منتجة مسلسل «العنيدة»: فى البداية قررنا تغيير اسم المسلسل إلى «مال ورمال»، والسبب فى توقف تصويره كل هذه الفترة أن التليفزيون المصرى أخل بالتزامه بالعقد المبرم بيننا لأنه تم توقيعه أثناء رئاسة أسامة الشيخ لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتعطل المشروع بسبب دخوله السجن، مع أن العقد فى الأساس كان مع راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج.

وأضافت «شاهيناز»: سنستكمل التصوير بعد عيد الأضحى مباشرة حيث اتفقت مع إحدى الفضائيات، لن أستطيع ذكر اسمها حاليا، لكى تعرض المسلسل بموجب عقد شراكة فى الإنتاج إلى جانب ثلاث فضائيات أخرى ستعرضه.

وأكدت «شاهيناز» أن تأجيل المسلسل لا يمثل مشكلة لأن النص جيد ويعتمد على البطولة الجماعية وليس على النجم. كما أن مدير التصوير السينمائى سعيد شيمى يقدم صورة رائعة، موضحة أن الأعمال الدرامية القديمة كان يستغرق تصويرها من 8 إلى 9 شهور، وكانت تعتمد على الجودة أكثر من السرعة.

وأشار هشام شعبان، منتج مسلسل «بين الشوطين»، إلى أن مصير العمل لم يتحدد حتى الآن بعد اعتذار نور الشريف. مؤكداً أنه لم يحسم أمر الاستمرار فى تصويره بنجم آخر أو تأجيله للعام المقبل خاصة أنه مرتبط حاليا بتصوير أعمال أخرى.

بعد إصابتها بالسكتة الفنية.