الفائزة برئاسة اليونسكو: يهودية.. واعترض العرب على ترشحها

كتب: رضا غُنيم الجمعة 13-10-2017 19:47

رئاسة اليونسكو ذهبت للفرنسية أودري أزولاي. انتصرت على مرشح قطر حمد بن عبدالعزيز الكواري، بحصولها على 30 صوتاً مقابل 28. قبلها أسقطت مرشحة مصر، مشيرة خطاب.

«أزولاي» خاضت معركة اليونسكو بعد احتجاجات ثقافية ضدها، واتهامات بمعاداة السامية، من قبل مجموعة من المثقفين العرب في عريضة وجهتها لوزير خارجية فرنسا، وردّت عليهم المرشحة الفرنسية: «لم يأت دور الدول العربية ولا دور فرنسا لرئاسة المنظمة، اليونسكو بحاجة لدخول الألفية الثالثة. اليونسكو هي معرفة الآخر، وأنا مستعدة لتولي المنصب لأنه رمز للقيم العالمية والإنسانية».

رئيس اليونسكو الجديد يهودية الديانة، تبلغ من العمر 45 عاماً، وابنة مستشار ملك المغرب محمد السادس، وكانت تنتمي للأقلية اليهودية في المغرب.

تخرجت عام 2000 في المدرسة الوطنية للإدارة، المُصنفة ضمن أعرق المدارس الفرنسية، ثم حصلت على شهادة في العلوم السياسية من جامعة باريس، ولديها ميول يسارية، بحكم تربيتها في أسرة يسارية، لكنها رغم ذلك لا تنتمي لأي حزب سياسي.

دخلت قصر الإليزيه في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند عام 2014، مستشارة للثقافة والاتصال. ووفق تقارير صحفية وتليفزيونية، كان هولاند هو من دفعها للترشح لرئاسة اليونسكو.

قبل دخولها الإليزيه عملت قاضية في محكمة مراجعي الحسابات، ورئيسة مكتب قطاع الإذاعة العامة في هيئة تنمية وسائل الإعلام في الفترة ما بين 2000 و2003، ثم انضمت إلى المركز القومي للسينما.

وتعرّضت فرنسا، دولة المقر، لانتقادات واسعة بترشيحها «أزولاي»، قبل ساعات من إغلاق باب الترشح، لأنها أعلنت عدم طرح مرشح لديها، مشيرة إلى أن رئاسة المنظمة ستكون للعرب هذه المرة.