قالت مصادر أمنية مطلعة إن إدارة السجون بوزارة الداخلية أودعت يوم الأحد المدون والناشط مايكل نبيل مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية.
وكانت محكمة عسكرية قد أدانت مايكل بـ«إهانة المؤسسة العسكرية» في تدوينة كتبها على مدونته الشخصية، وعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات.
وأعلن «مايكل»، منذ أكثر من 40 يومًا، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، مؤكدًا أنه لا يعترف بشرعية المحاكمة التي واجهها ولا بشرعية الحكم عليه.
و«مايكل» هو أول مصري يُدان بالسجن بعد الثورة، بسبب تعبيره عن رأيه.
وبناء على اعتذار قدمه والده إلى هيئة القضاء العسكري عما كتبه نجله، والتماس للمشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تقرر إعادة محاكمة «مايكل» أمام دائرة أخرى.
ورفض «مايكل» الاعتذار الذي تقدم به والده، وأعلن أنه غير نادم على ما كتب، وأكد على حريته في التعبير عن رأيه ورفض الاعتراف بشرعية محاكمته ورفض حضور الجلسة أو توكيل محامين.
ولكن هيئة الدفاع عنه دفعت أمام المحكمة في المرة الثانية بعدم مسؤوليته عن تصرفاته، بسبب اضطرابات عقلية، وبناءً عليه تقرر تحويله إلى مستشفى الأمراض النفسية بالخانكة.
وأعدت مستشفى الخانكة تقريرًا يوصي بإيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، لإعداد تقرير عن حالته، وليستكمل فيها عقوبته إلى أن تنتهي إجراءات إعادة محاكمته ويصدر بحقه الحكم الجديد.