أدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي ، الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية في مدينة العريش، بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة، مشددا على وقوف الشعب المصري بأكمله خلف قواته المسلحة ورجال الشرطة، حتى تتطهر أرض سيناء الطاهرة من دنس الإرهاب وعصاباته.
وأكد شيخ الأزهر على أن تلك الهجمات الإرهابية، التي اتسعت رقعتها عبر العالم شرقا وغربا، تستوجب تكاتفا دوليا شاملا من أجل مواجهتها، والضرب بقوة على يد من يدعمون الإرهاب ويمولونه، وأن الإدانة يجب أن تطال كل الأعمال الإرهابية ومن يقفون خلفها بلا تفرقة أو تمييز.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لقواتنا المسلحة ولأسر شهدائنا، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ جنودنا من كل سوء.