آلاف السوريين يتظاهرون في درعا.. والجيش ينتشر على مداخل المدينة

كتب: رويترز, أ.ف.ب الإثنين 21-03-2011 15:09

 

تواصلت الاحتجاجات في مدينة درعا جنوب العاصمة السورية دمشق الاثنين، لليوم الرابع على التوالي أثناء تشييع جنازة خامس شهيد في المدينة، بينما انتشرت وحدات من الجيش السوري عند مداخل المدينة حسبما قال سكان لـ«رويترز».

وتظاهر آلاف المشيعين أثناء تشييع جنازة الشهيد رائد اكراد (23 عامًا)، الذي سقط الأحد على يد قوات الأمن. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية السياسية وإنهاء الفساد. وتجمع المشيعون بعد ذلك عند المسجد العمري في الحي القديم بدرعا قرب الحدود مع الأردن.

وأقام جنود نقاط تفتيش عند مداخل درعا ويفحصون فيها بطاقات الهوية. ووصل وزير العدل السوري إلى مجلس المدينة.

وشهدت المدينة الأحد صدامات هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات، إذ أضرم محتجون النار في مقر حزب البعث الحاكم في المدينة وقصر العدل (المحكمة) وفرعي شركتي اتصالات يمتلك رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، إحداهما وهي «سيرياتل».

ونددت فرنسا الاثنين على لسان وزير خارجيتها بأعمال العنف التي وقعت في سوريا ضد المتظاهرين وطالبت بالافراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي إن «فرنسا تدين أعمال العنف التي أدت إلى العديد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المتجمعين الجمعة والسبت والأحد في درعا».

وتابع أن باريس «تحض الحكومة (السورية) على التعامل مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري بإجراء إصلاحات». وذكر فاليرو بتمسك فرنسا «بحرية التظاهر سلميا في كل الدول» داعيًا «سوريا إلى تنفيذ التزاماتها الدولية على صعيد حقوق الانسان وحرية التعبير».