تفوق الإفريقي هجومياً وإخفاق الزمالك دفاعياً = (4-2)

كتب: عمرو عبيد الإثنين 21-03-2011 14:40

فى مباراة أشبه بجولات «الملاكمة» تمكن فريق الإفريقي التونسي من تحقيق فوز كبير على الزمالك المصري 4-2، بتونس في إطار مباراة ذهاب دور الـ 32 لبطولة رابطة الأبطال الإفريقية، وظل الإفريقي خلال أغلب فترات المباراة محاصرا للزمالك وضاغطاً عليه هجوميا كما يفعل الملاكم القوي، وفي المقابل لم يتمكن الزمالك من التصدى بشكل ناجح لموجات الهجوم المتتالية في ظل أخطاء فادحة في التشكيل والطريقة والأداء الدفاعي لخط الوسط والدفاع.

وكانت الأرقام واضحة بشكل كبير ، وعكست الأحداث الحقيقية للمباراة بالشكل التالي:

- 20 تسديدة على مرمى الزمالك مقابل 7 تسديدات فقط على مرمى الإفريقى، وبين التسديدات التونسية كانت هناك 12 تسديدة بين القائمين والعارضة مقابل 5 للزمالك.

- تساوى الفريقان في عدد الأخطاء التي ارتكبها كل منهما ضد منافسه (16 خطأ لكل فريق)، وإن كانت الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الزمالك قد شكلت خطورة كبيرة على مرماهم، لقربها منه وسوء حالة دفاع الفريق في التعامل معها، وكان أكثر لاعبي الزمالك تعرضاً للخشونة من قبل لاعبى الإفريقى هم (شيكابالا، عوديه، محمد إبراهيم، حسن مصطفى)، وتلك الأسماء الأربعة توضح أن الاخطاء المرتكبة ضد كل منهم كان الغرض منها إيقاف تام لكل مصادر الخطورة الممكنه للفريق، وقد نجح المنافس في ذلك بالفعل.

- 15 ركلة ركنية حصدها لاعبو الإفريقي، مقابل 7 فقط للزمالك، نجح الزمالك في قنص هدف من إحداها، وأحدث خطورة من أخرى، بينما سجل الإفريقى أيضا هدفاً من واحدة وشكل خطورة عدد من ركنيات أخرى.

- استحواذ كبير على الكرة من قبل لاعبي الإفريقي (56 %) ترجم أغلبه إلى هجمات فعالة وخطورة فائقة، في حين كانت أغلب الكرات التي مررها لاعبو الزمالك في وسط الملعب ومناطقه الدفاعية، ولم تخرج تمريرات فعالة إلا فيما ندر.

- شيكابالا هو أكثر من سدد على المرمى (مرتين فقط) وهو رقم ضئيل يعكس حالة الزمالك الهجومية عموماً، فى حين كان هو الأكثر تأثيرا أيضا بصناعة الهدف الثاني من الركلة الركنية بالإضافة لتسجيله للهدف الأول.

- 4 فرص تهديفية حقيقية فقط صنعها الزمالك طوال المباراة، سجل من إحداها هدفا.

- عمر جابر في خط الوسط أكثر من ارتكب أخطاء ضد المنافسين (4)، وإن كان قد حاول كثيراً وحده أن ينقذ وسط فريقه بلا جدوى، بينما كان أحمد غانم التالى بـ (3 أخطاء) منها ركلة الجزاء الساذجة التي أخطأ فيها وكلف فريقه غالياً.

- 7 كرات عرضية فقط تم إرسالها من الجناحين (المختفيين) للزمالك طوال المباراة، عرضيتين صحيحتين فقط (28.5% نسبة دقة الكرات العرضية).. وأكثر من لعب عرضيات كان محمد عبد الشافى أرسل واحدة فقط بسكل صحيح وأخفق في ثلاثة ( 25% .

- عمر جابر  كان أفضل ممرر للكرة (86%).. مع الوضع فى الاعتبار أن الفريق لم يمرر عدد كبير من الكرات ولا استغلها حتى لبناء هجمات حقيقية سريعة !

- محمد عبد الشافى ثم أحمد غانم كانا الأقل دقة في التمرير (72 % و 74 %) على الترتيب.

- محمد عبد الشافى هو أكثر من مرر كرات خاطئة ( 8 ) بينها 5 للأمام ، ثم هانى سعيد بــ 6 تمريرات خاطئة وهو نفس حال محمود فتح الله أيضا.

- فتح الله هو أكثر من مرر كرات أمامية مقطوعة ( 6 ) ، كما أرسل عبد الشافى أكبر عدد من الكرات الخاطئة باتجاه اليمين ( 3 ) .

- 48 تمريرة خاطئة بين أقدام لاعبى الزمالك، بينها 37 كرة أمامية خاطئة.

- تمكن عبد الواحد السيد من إنقاذ عدة كرات وتسديدات خطرة كان من الممكن أن تزيد غلة الإفريقى التونسى في اللقاء وتقضي تماما على أمل الزمالك في التأهل، وجاء تقييمه الرقمي:

** 71% كانت نسبة نجاحه في التصدى لتسديدات المنافس، و75% دقة تعامله مع الكرات العرضية، و100% نسبة نجاحه في الخروج من مرماه ومنع خطورة هجمتين.

** تمكن من لعب كرات طولية أمامية ناجحة بنسبة 55% ، ولم يرتكب أخطاء قاتلة تسببت في تلقي شباكه أهدافاً.