أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب تحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت للصحفيين في واشنطن: نرحب بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية لتولي المسؤوليات بالكامل في غزة.
وأضافت «نحن نرى أن الاتفاق يمكن أن يشكل خطوة مهمة لوصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعيشون هناك».
وتابعت «سنتابع عن كثب التطورات لكي نتمكن مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل والمانحين الدوليين من تحسين الوضع الإنساني في غزة».
ووقعت حركتا فتح وحماس الخميس في مقر المخابرات المصرية في القاهرة اتفاق المصالحة الهادف إلى إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين وحددا مهلة شهرين من أجل حل الملفات الشائكة.
واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس، بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل «كحد أقصى»، حسب بيان هيئة الاستعلامات الحكومية المصرية الخميس.
وبدأت جولة المحادثات بين الطرفين في القاهرة الثلاثاء وأحيطت بسرية كبيرة، وتأتي هذه الجولة بعد زيارة قامت بها الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله الاسبوع الماضي إلى قطاع غزة كانت الاولى منذ 2014، وهدفت إلى التأكيد على جدية مساعي المصالحة.