قصة رجل اختطف ابنة زوجته 20 عامًا وأنجب منها 9 أطفال (صور)

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 11-10-2017 15:02

بعد عقدين من احتجازه ابنة زوجته، بل الاعتداء عليها جنسياً بالاغتصاب المتكرر، تم القبض على رجل، من ولاية أوكلاهوما الأمريكية، ارتكب هذه الفظائع، حسبما ذكر مكتب محاماة بالمنطقة له صلة بالقضية.

وحسب القصة، التي نقلها موقع قناة العربية، اتُّهم هنري ميشيل بييت، 62 عاما، بالإبقاء على هذه الفتاة، التي أصبحت سيدة أسيرة لمدة 19 عاماً، بعد أن «تزوجها» قهراً عندما كانت في سن الحادية عشرة، وفقا لوثائق مقدمة للمحكمة، اطَّلعت عليها شبكة فوكس نيوز.

وقال أبناؤه الآخرون من نساء أخريات- حيث إنه أنجب منها في هذا الزواج القهري العديد من الأبناء- للمحققين إنه بدأ الاعتداء الجنسي على روزالين ماجينيس عندما كانت صغيرة جداً، وفقا لما ذكرته وثائق المحكمة.

وقالت صحيفة أوكلاهوما المحلية: «تعرضت (ماجينيس) للاغتصاب بشكل متكرر، وأيضا الطعن والاختناق مرات حتى فقدان الوعي، وكذا الضرب بواسطة مضارب البيسبول، وظلت أسيرة من قِبَل (بييت)، لا تغادر البيت».

وقال المحققون إن «ماجينيس» أُخذت من مدرسة في بوتيو بـ«أوكلاهوما»، من قِبَل ابن «بييت»، وذلك عام 1997، بعد أن كانت والدتها قد غادرت زوجها «بييت»، بزعم أنه أساء معاملتها.

ومن ثَمَّ تم تقديم «ماجينيس» إلى الأطفال الآخرين من أبناء «بييت» على أنها زوجة والدهم الجديدة، و«أمهم»، وهي في هذه السن الصغيرة (11 سنة)، وفقا لما جاء في شهادة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

وقد تنقل بها المختطف الجاني في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن ثَمَّ انتقل بها إلى المكسيك، ليسجنها هناك، لكنه ظل يمارس الخداع بأنه يقيم بها في الولاية الأمريكية، مسقط رأسها، حسبما جاء في رسائل بريدية.

وفي يونيو عام 2016 كانت «ماجينيس»، التي بلغت 33 عاماً، قادرة على الفرار من الريف في المكسيك مع ثمانية من أطفالها التسعة، الذين أنجبتهم طوال العشرين سنة من الرجل، حيث كانت تعيش في خيمة فقط. وكان أن ذهبت إلى سفارة الولايات المتحدة، حيث تمكنت من العودة إلى أمريكا مع أطفالها، وفقا لوثائق المحكمة.

وقالت، في شهادة لمجلة «بيبول»: «كنت أعرف أنه إذا لم أخرج من هناك فسأكون إما مجنونة أو سوف أنتهي إلى الموت، وأيضا قررت أنه لن أترك أطفالي مع هذا الرجل أبداً».

وأضافت أنه عندما تمكنت أخيراً من الاتصال بالمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، شعرت بالراحة النفسية بأنني «قادرة على إخبار شخص ما بالحقيقة».

وتابعت: «كنت لا أزال خائفة، ولكن كان جيداً بالنسبة لي أنني لن أكذب بعد الآن».

وقالت صحيفة أوكلاهوما إن أحد أبناء «ماجينيس» هرب من قبل، ولكن تم جمع شمله مع والدته مرة أخرى.

واتُّهم «بييت» بالاغتصاب من الدرجة الأولى، وكذا اتُّهم باثنتين من التهم بالضلوع في الإيذاء البدني لطفلة، وفقا لإفادة خطية من المحكمة، مقدمة إلى فوكس نيوز.

وقالت وثائق المحكمة إن المحققين يعتقدون أن «بييت» كان في المكسيك عند فرار «ماجينيس»، وأضافت أن الرجل يقيم في المكسيك أو أمريكا الوسطى لفترة طويلة جداً، وله علاقات عميقة بالمنظمات الإجرامية في المكسيك، ما ساعده في التهرب من تطبيق القانون.

وخلال الأسبوع الثاني من سبتمبر الماضي، في العاشر منه، كان قد اتصل بالأشخاص الذين ساعدوا في هروب «روزالين» من المكسيك، وقام بتهديد هؤلاء الأفراد.

وقال المحامي جاك ثورب، النائب العام لمنطقة مقاطعة جاجون، لـ«فوكس نيوز»: «إن (بييت) سيظهر أمام المحكمة الفيدرالية، الثلاثاء، قبل تسليمه إلى سلطات الدولة».

وقامت امرأة- وصفت نفسها على أنها ابنة عم «ماجينيس»- بإنشاء حساب على موقع «جو فوند مي»، لمساعدة «ماجينيس» وأطفالها بتوفير النفقات اليومية والدروس الخصوصية ومكان آمن للعيش.

و«ماجينيس» تعيش الآن في الغرب الأوسط الأمريكي مع أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و17 سنة، والذين يتم علاجهم حاليا من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقد أخبرت الجميع بأنها كلمت أطفالها بأن والدهم مغتصب وخاطف.