الزعيم الإسلامي التونسي «الغنوشي» يتعرض لمضايقات عقب إدلائه بصوته في الانتخابات

كتب: رويترز الأحد 23-10-2011 12:29

 

تعرض راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس، لمضايقات عقب الإدلاء بصوته في أول انتخابات تجري في تونس بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، الأحد، لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستتولى صياغة دستور البلاد الجديد.

وبعد إدلائه وزوجته وابنته بأصواتهم، تجمع عدد محدود من الناس ووجهوا إليه هتافات مناوئة، مما يبرز التوترات بين إسلاميين وعلمانيين يقولون إن قيمهم معرضة للخطر.

وأدلى الغنوشي وزوجته وابنته بأصواتهم في حي (المنزه 6) بالعاصمة تونس وعندما خرجوا من مركز الاقتراع بدأ بعض المصطفين للإدلاء بأصواتهم يصيحون في وجه الغنوشي، وقالوا له «إرحل إرحل»، ووصفوه بالإرهابي والقاتل، وطلبوا منه العودة إلى لندن.

وأمضى الغنوشي 22 عامًا في لندن قبل العودة لبلده بعد الثورة التونسية. ولم يرد الغنوشي على ما وجه إليه من نقد. ويقول الزعيم الإسلامي إن حزبه معتدل وإنه سيحترم حقوق المرأة ولن يحاول فرض قيمه على المجتمع. ويقول علمانيون إنهم لا يصدقون كلامه.