طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب علاء عابد، بمحاسبة ومحاكمة كل المنظمات المصرية التي تقف ضد مصر والسفيرة مشيرة خطاب داخل المعركة الانتخابية على منصب مدير عام اليونسكو.
وأعرب «عابد»، في بيان له، الثلاثاء، عن أسفه الشديد لخروج بعض هذه المنظمات المشبوهة بتصريحات وبيانات تطالب فيها بعدم تأييدها، رغم الإجماع الدولي بما فيه الإفريقي والخليجي، فضلا عن موقف دولة العراق بإعلانها عن سحب مرشحها لدعم «خطاب» لتوحيد الصوت العربي والمواقف لما سينعكس على البلدين.
ووصف «عابد» هذه المنظمات والقائمين عليها بعدم الوطنية وأنها لا تقل خطورة عن منظمة «هيومن وايتش رايتس»، معتبرا أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة ضد شخصية مصرية مرموقة الكل يسعى لدعمها وتأييدها للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو باعتبارها من المنظمات الفعالة التابعة للأمم المتحدة، وما سيترتب عليه من نتائج مزهرة لمصر.
وأشار «عابد» إلى أن فوز السفيرة مشيرة خطاب إضافة كبيرة وتتويج لاسم مصر في كل المحافل الدولية، فضلًا عن المشروعات التي يتم تدشينها لصالح مصر من خلال وجود «خطاب» بالمنظمة، وما سيعود باستفادة على دعم العملية التعليمية والطفل في مصر.
وقال عابد :«بعض الدول وفى مقدمتها دويلة قطر ونظامها الإرهابي ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الإجرامية تمول بعض المنظمات بملايين الدولارات من أجل تشويه صورة مصر في معركة اليونسكو».