«المدرس ضرب ابنى على قفاه ووقع على الأرض من شدة الضربة ومن وقتها ابني رافض يروح المدرسة» بهذه الكلمات عبر أشرف أبوزيد عن مأساة ابنه كريم، بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة على مبارك الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بدكرنس.
وقال في تصريحات صحفية: «ابني كان واقف في الطرقة ينتظر شقيقه يخرج من فصله عقب انتهاء اليوم الدراسي ليعودا معا إلى البيت، وأثناء ذلك مر مدرس يدع ( إ. أ)، وهو طويل القامة، وعندما رأى ابني في الطرقة شتمه بألفاظ نابية ورفع يده لأقصى مسافة ونزلت على (قفا) ابني فسقط على الأرض وتركت الضربة آثارها على ابني من شدة الضربة وعاد ابني للبيت منهار جدا ومش قادر يشيل الشنطة على ظهره ورفض يذهب للمدرسة مرة ثانية وكذلك شقيقه».
وأضاف «أخبرت مدير المدرسة أنى سأحرر محضر وشكوى ضد المدرس، وفوجئت بالمدرسين حضروا لبيتي ويحاولوا يضغطوا لعدم تقديم شكوى بالنيابة، ولكني لن أترك حق ابني حتى أعيد له الثقة في المدرسة».
وأضاف قائلا: «لو ابنى كان غلط في المدرس أو عمل أي جريمة كنت تساهلت لكن ابني لم يتركب أي شىء والمدرس ضربه بعنف بدون سبب».
وأكد أن ابنه أصبح يخاف من المدرسة وغير قادر على حمل الشنطة على ظهره قائلا: «هأخرج ابني من المدرسة إذا كانت ستسبب له عقد نفسيه، وابني حاليا يحتاج إلى علاج نفسي بسبب ما تعرض له من قسوة وإهانة بالمدرسة».
وتقدم ولي الأمر بشكوى إلى وزير التعليم، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، وحرر محضر بمركز شرطة دكرنس ضد المدرس.
وأكد على عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه يتم التحقيق في الشكوى، مؤكدا أنه لن يتوانى عن معاقبة المدرس أقصى عقوبة ينص عليها القانون حال ثبوت الواقعة عليه.