مصر تحصل على أكبر منحة من «حقل ظهر» للغاز.. الأبرز في صحف الثلاثاء

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 10-10-2017 06:50

استحوذ نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس على عناوين الصحف الصادرة الثلاثاء.

وألقت كل الصحف القومية الضوء على إشادة السيسى بجهود المنتخب الوطنى لكرة القدم وتأهله إلى مونديال روسيا 2018، حيث أعرب عن احترامه وتقديره لهم ولجهودهم.

وأشارت الصحف إلى تصريحات الرئيس، حيث قال في حديثه للمنتخب خلال تكريمه في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، «تمكنتم خلال ساعة من إسعاد قلوب 100 مليون مصرى، ويجب أن تعلموا أن كل حاجة حلوة بتفرح شعب مصر الذي يستحق أن يفرح»‪.‬

وألمحت الصحف إلى تقديم الرئيس السيسى التهنئة للاعبى الفريق الذين قدموا مثلا متميزا لقدرة أبناء الشعب وشبابه على تحقيق الإنجازات التي تعكس حضارته وتاريخه العريق، وطالبهم بالمزيد من النجاحات والإنجازات لرفع اسم مصر عاليا وإسعاد الشعب المصرى العظيم.

ووجه الرئيس التحية للاعبين، معربا عن شكره الكبير للاعب محمد صلاح قائلا «صلاح كان عليه ضغط شديد في آخر 4 دقائق من المباراة أثناء تسجيل ضربة الجزاء أمام الـ100 مليون مصري»، كما أعرب عن تقديره لجميع اللاعبين بقوله «أسجل التقدير والاحترام لكم جميعا في شخص محمد صلاح، كما أشكر المدرب العظيم كوبر.. وكان لابد أن نسعد بكم ونشكركم.. وسعدنا بكم ونأمل أن تمتعونا إن شاء الله في مباريات المونديال»‬.

وصافح الرئيس السيسى جميع اللاعبين والجهاز الفنى، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، وأعضاء اتحاد كرة القدم، وتبادل الحديث بشكل سريع مع نجم منتخب مصر السابق وعضو اتحاد الكرة الكابتن مجدي عبدالغنى، كما التقط صورة تذكارية تجمعه بلاعبى المنتخب الوطنى والجهاز الفنى.

وفي سياق آخر، أشارت الصحف القومية إلى استمرار الجهود المبذولة لدعم مقومات التنمية الحضارية على أرض مصر، حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مركز المؤتمرات والمعارض الدولية، والذى يعد أحد الصروح الثقافية الكبرى التي أقامتها القوات المسلحة وفقا لأحدث النظم التقنية والتكنولوجية، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المصرى وقواته المسلحة بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

ولفتت الصحف إلى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائع الندوة التثقيفية الـ26 التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان (أكتوبر.. أنشودة النصر)، والتى تضمنت العديد من الفقرات التي تستعرض البطولات والتضحيات الممتدة لأبناء مصر في الدفاع عن الوطن جيلا بعد جيل، وذلك بحضور المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الاسلامى والمسيحي، وعدد من الشخصيات العامة رموز الفكر والثقافة والإعلام، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة وأبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء.

وأشارت الصحف إلى أن الندوة اشتملت على عرض فيلم تسجيلى بعنوان (المنارة)، استعرض إمكانات مركز المؤتمرات والمعارض الدولية الجديد الذي يعد بمثابة تحفة معمارية زودت بجميع الإمكانات الفنية والتقنية وأحدث وسائل العرض والبث المباشر ليكون منارة جديدة لنشر الثقافة والإبداع في مصر والمنطقة.

وأوضحت الصحف أن المراسم بدأت بوصول الرئيس إلى مقر المركز بمحور المشير بمنطقة التجمع الخامس، حيث كان في استقباله الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار القادة، حيث قام عدد من شباب وفتيات مصر بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط إيذانا بافتتاح المركز الذي يضع مصر من جديد على الخريطة السياحية للمؤتمرات الكبرى والمعارض العالمية.

واستمع الرئيس السيسى إلى شرح على ماكيت المشروع من اللواء أركان حرب حسن عبدالشافى مدير المهندسين العسكريين تضمن وصفا للموقع العام وامكانيات مركز المؤتمرات، الذي اطلق علية (المنارة)، حيث اقيم على مساحة 75 ألف م2.. وقام الرئيس بجولة تفقدية داخل المركز شملت قاعة المؤتمرات، التي اقيمت على مساحة 900 متر مربع وتتسع لنحو 219 مشاركا، وتعقد فيها جميع المؤتمرات لكافة الأغراض وتم تصميمها على مستوى عالمي، وتزويدها بأحدث وسائل العرض المرئى والصوتى والبث الداخلى والخارجى والترجمة الفورية.

كما تفقد الرئيس السيسي قاعة العرض السينمائى، المقامة على مساحة 900 متر مربع وتتسع لنحو 474 مشاهدا، تم تزويدها بأحدث نظم العرض السينمائى ثلاثى الأبعاد، ويمكن تحويلها إلى قاعة مؤتمرات بنفس السعة، كذلك قاعة المائدة المستديرة المجهزة لعقد الاجتماعات الرئيسية لعدد 25 من كبار الشخصيات والوفود المرافقة لها بإجمالى 129 فردا تم تجهيزها بأحدث منظومات الترجمة الفورية والعرض ونقل الحدث داخليا وخارجيا، وملحق بها قاعات للاستقبال والضيافة.

ويضم مركز المؤتمرات مركزا إعلاميا يسع 140 صحفيا، مزودا بغرف للترجمة وشاشات تليفزيونية لنقل الفعاليات المؤتمرات، ملحق به مركز اتصالات دولية لتقديم الخدمات الإعلامية للمراسلين والصحفيين وفقا لأحدث الأنظمة الالكترنية التي تتيح امكانية تسجيل ونقل المحتوى عبر وسائط الإتصال بالمركز، فضلا عن العديد من قاعات المحاضرات وورش العمل المتنوعة والمزودة بأحدث شاشات العرض التفاعلي، اضافة إلى قاعة للطعام مساحة 780 متراً مربعاً مجهزة لاستضافة اكثر من 200 زائر ومزودة بمطبخ على احدث النظم الفندقية لتلبية احتياجات ضيوف المركز بطاقة 1200 فرد في الوجبة الغذائية الواحدة، كما يمكن استخدام عدد 3 قاعات إضافية متدرجة السعات كقاعات طعام لتلبية المطالب التنظيمية للأنشطة والمعارض والمؤتمرات المختلفة .

وافتتح الرئيس معرض المحاربين القدامى والأسر المنتجة، ويضم المركز عددا من قاعات العرض الدائرية متعددة الاغراض التي تستخدم لاقامة المعارض الداخلية، حيث قام الرئيس السيسى بافتتاح المعرض الفنى لمنتجات وابداعات اعضاء جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، والذى يضم الأعمال الخشبية والنحاسية والنحت والرسم على الزجاج والخزف والمنتجات الجلدية والمنسوجات، بالاضافة لمنتجات مصنع الاجهزة التعويضية .

واستمع إلى شرح من اللواء سيد على الغالى مدير الجمعية ضمن الأنشطة المختلفة التي تقدمها جمعية المحاربين القدامى لرعاية أعضائها، حيث يتم اكتشاف وتنمية مهاراتهم المختلفة وتوفير المدربين وأماكن التدريب والخامات الاساسية اللازمة لهم وإقامة المعارض للمشاركة في تسويق منتجاتهم عرفانا لما قدموه من تضحيات من أجل رفعة وكرامة مصرنا الغالية.

وتفقد الرئيس السيسى معرضا للمشروعات المتناهية الصغر لجمعيات الاسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والذى يضم العديد من المنتجات اليدوية والتراثية المصنعة بالاعتماد على الخامات المتوافرة بالبيئة المصرية، حيث استعرضت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى جهود الوزارة في هذا القطاع، الذي يضم 27 جمعية على مستوى الجمهورية تقدم خدمات وبرامج التمويل والتدريب والاقراض والتسويق لأكثر من 3 ملايين أسرة مصرية في مختلف الانشطة.
كما تفقد الرئيس السيسي إحدى قاعات العرض الرئيسية بالمركز، والتى تضم معرضا لمشروعات التنمية الشاملة التي تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تنفيذها بالتعاون مع اكثر من 3 آلاف شركة مدنية توفر الملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

واستمع الرئيس السيسي كذلك إلى عرض من اللواء أركان حرب كامل الوزيرى رئيس الهيئة، تناول اهم هذه المشروعات في مجال الطرق والكبارى والمحاور المرورية وانشاء وتطوير المطارات، ومشروعات الاسكان والمدن الجديدة واسكان بديل العشوائيات، ومشروعات قطاع الامن الغذائى واقامة الشون وصوامع الغلال ومشروعات الثروة السمكية والصوب الزراعية واستصلاح الاراضى ومحطات تحلية المياه، ومشروعات التنمية في قطاع التعليم واقامة المدارس والجامعات، وقطاع الرعاية الصحية وإنشاء وتطوير العديد من المستشفيات ومراكز طب الأسرة، بجانب المنشات الرياضية والاجتماعية والترفيهية ودور العبادة بالعديد من المحافظات، وكذلك مشروعات التنمية الصناعية والتنموية بمحور قناة السويس، من بينها أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد والمنطقة الصناعية والأرصفة البحرية والميناء بمنطقة شرق بورسعيد، بجانب المشروعات التنموية والخدمية والتجمعات البدوية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.

كما اهتمت الصحف بتصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على منح المساعد محمد أحمد إدريس وسام النجمة العسكرية، لما قدمه من خدمات للوطن أثناء حرب أكتوبر، وأشارت الصحف إلى أن البطل إدريس أجهش بالبكاء فور إعلان حصوله على النجمة العسكرية، بينما ذهب الرئيس السيسي لتهنئته وقام باحتضانه تقديراً لدوره الوطني.

وكانت الندوة التثقيفية السادسة والعشرون للقوات المسلحة بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر قد عرضت فيلماً تسجيلياً بعنوان «الشفرة»‬، تضمن شرحاً من البطل محمد أحمد إدريس لطرق التغلب على أعمال التنصت اللاسلكي أثناء حرب أكتوبر.

وفي سياق آخر، أبرزت الصحف تصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول، والتي أكد فيها أن مصر حصلت على 114 مليون دولار في أكبر منحة تنازل مقابل بيع شركة (إينى) الإيطالية نسبة 30% من مشروع (ظهر) للغاز لشركة (روس نفط) الروسية بقيمة 1.125 مليار دولار، على أن يتم تعويض (إينى) عن التكاليف التي أنفقتها على المشروع.

ووفقا للصفقة الجديدة، تصبح (روس نفط) طرفا في مشروع تطوير أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط، بتملكها حصة 30% من المشروع مقابل 60% لـ(إينى)، و10% لـ(بريتش بتروليم) البريطانية.

كما اهتمت الصحف كذلك بكشف البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية أثناء استكمال حفائرها عن عدد ضخم من القطع الأثرية من الجزء السفلى لتمثال الملك «بسماتيك الأول»، والذى عرف إعلاميا بتمثال المطرية، والذى كشفت البعثة عن الجزء العلوى منه مارس الماضي.

وأشارت الصحف إلى أن البعثة عثرت على شواهد أثرية لأضخم تمثال للإله رع حور آختي، بالاضافة إلى بقايا أثرية لتمثال للملك رمسيس الثاني.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار أن أعمال الحفائر تركزت في الموقع الذي عثر فيه على الجزء العلوى للتمثال، في محاولة للكشف عن بقاياه.. مضيفا ان القطع المكتشفة عبارة عن أجزاء من (النقبة الملكية) وثلاثة من أصابع قدم الملك وعمود الظهر يحوى اسم الملك (بسماتيك الأول).

وصرح بأن البقايا الأثرية المكتشفة حتى الآن من تمثال الملك (بسماتيك الأول) وصل عددها إلى 1920 قطعة من حجر الكوارتزيت، فيما من المرجح الكشف عن حوالى 2000 قطعة آخري.

وقال عيسى زيدان مدير الترميم الأولى بالمتحف الكبير، إنه تم نقل الأجزاء المكتشفة حديثا للمتحف المصرى الكبير بعد أن قام فريق ترميم من المتحف بإجراء أعمال التنظيف اللازمة لها بموقع الكشف، وذلك بعد تسجيلها بسجلات آثار المطرية، مضيفا أنه سيتم نقل الجزء العلوى من التمثال الموجود حاليا بالمتحف المصرى بالتحرير للمتحف الكبير، وكذلك أي أجزاء سيتم الكشف عنها لاحقا، تمهيدا لتجميع التمثال وعرضه بالمتحف الكبير عند افتتاحه.