قبلت محكمة النقض طعن المتهم «محمود عيساوي» المحكوم عليه بالإعدام شنقا في اتهامه بقتل «هبه العقاد» ابنة المطربة «ليلي غفران» وصديقتها «نادين خالد» داخل شقة الأخيرة بمنطقة الشيخ زايد بــ 6 أكتوبر، وقررت المحكمة إعادة محاكمة «عيساوي» أمام دائرة جنايات جديدة مرة أخري.
كان دفاع «عيساوى»، قد تقدم بطعن على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام المتهم في 15 يونيو الماضي، وقدم مذكرة بطعنه، قال فيها: "إن الحكم جاء غير سليم فيما قضى به على المتهم، حيث شمل قصورا في التسبيب، وخطأ في الإسناد، وفسادا في الاستدلال وتناقضاً وتهاتراً، مما يعيبه".
وأضاف أن المستقر عليه في قضاء النقض "أنه يجب سلامة الأحكام بالإدانة أن تبنى على أسس صحيحة من أوراق الدعوى وعناصرها، حيث تبين أن الحكم بإعدام «عيساوى» جاء مخالفا لهذه الصورة".
وأشار إلى أن المحكمة أوردت الأدلة على ثبوت التهمة في حق المتهم بقولها في الحيثيات "إنه ثبت من الفحص المعملي أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المأخوذة من سلاح السكين المضبوط مطابقة جميع العوامل الوراثية للحامض النووي المستخلص من أظافر المجني عليها هبة العقاد ومن عينة دماء المتهم".
وتابع: "وهذا يتناقض مع تقرير الطب الشرعي بأوراق القضية الذي جاء فيه أن البصمة الوراثية المستخلصة من التلوثات الآدمية من فوق سلاح ويد السكين تتطابق مع جميع المواقع الوراثية للقتيلة هبة العقاد فقط ولا يوجد بصمة للمتهم، وبهذا يكون الحكم أخطأ في الاستناد لنتيجة التقرير مما يوجب نقضه وإعادة محاكمة المتهم".