قال علاء والي، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الإسكان السابق، الإثنين، إن الأدوات الرقابية التي اعتاد النواب عليها من أسئلة وطلبات إحاطة وبيانات عاجلة خلال دور الانعقاد السابقة أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي، و«علينا أن نستخدم باقي الأدوات الرقابية التي لم تستخدم إلى الآن» في إشارة إلى تقديم استجوابات «أعلى الأدوات الرقابية لأعضاء مجلس النواب» ضد وزراء الحكومة خلال دور الانعقاد الحالي.
وأضاف «والي»، الذي خسر مقعده كرئيس للجنة الإسكان قبل أيام، أن دور الانعقاد الحالي سيشهد استخدام أدوات برلمانية جديدة غير تلك المعتاد استخدامها، «فلدينا 12 أداة رقابية» غير طلبات الإحاطة والأسئلة والبيان العاجل، ويجب أن يتم استخدام باقي هذه الأدوات الرقابية التي لم تستخدم في دور الانعقاد السابق، فالبرلمان يفرز العديد من التشريعات، وأيضا يجب عليه أن يراقب الحكومة بما لديه من أدوات رقابية منحها له الدستور.
وتابع: «إذا كان استخدام الأدوات الرقابية يتم بشكل جيد وكل أداة يتم استخدامها في مكانها وللسبب الذي حدده الدستور طبقا لتدرج كل أداة لكان البرلمان أكثر رقابة وفعالية».