قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم الثلاثاء، حجز قضية المتهم بقتل «هبة ونادين» للحكم بجلسة غدا الأربعاء، لتسدل الستار على قضية شغلت الراي العام طوال عامين متتالين.
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم محمود عيساوي وقال إن الأدلة التي قدمت ضد المتهم "مصطنعة وملفقة"، لإثبات ارتكابه جريمة قتل لم يرتكبها، وأن اعترافات المتهم جاءت نتيجة إكراه وقع عليه.
وقال المحامي: "إن الشرطة قالت إن تتبع هاتف المجني عليها «نادين» عن طريق "السيريال نمبر" قادهم إلى المتهم، وهذا كلام غير صحيح، لأن الهاتف كان بحوزة المباحث ولم يكن بحوزة المتهم، وأوضح أن المتهم قُبض عليه وسحبت منه "عينة دم" داخل سيارة الشرطة، وأن الطب الشرعي أثبت هذا، عندما قال في تقريره إنه تبين وجود أثر لوخذ أبري في باطن المرفق الأيمن ويلاحظ أن الوريد أسفله ازرق، أخذوا منه الدم ولديهم دم المجني عليهن هبة ونادين، ووضعوا دماءه على فرع الشجرة والفانلة، كما أن الطبيبة الشرعية قالت إن بقع الدماء لصفت بالمتهم من الخارج، أي انها وضعت له، والسؤال هنا: من اين جاء دم المتهم رغم أن كل التقارير ومناظرة النيابة تؤكد عدم وجود إصابات بجسده؟ يستحيل ألا يترك بصمة داخل مسرح الجريمة، دخل المطبح واختبأ خلف الستائر كما يدعوا، ولم يترك بصمة واحدة".
وكانت المحكمة قد استمعت لأقوال شهود الإثبات والنفي في القضية وانتقلت إلى مسرح الجريمة برفقة المتهم وأجرت معاينة على الطبيعة للمكان ودونت بعض الملاحظات واستمعت لمرافعة النيابة أمس والتي طالبت بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وهي الإعدام.