فوز «الأهلى» بهدفين نظيفين على فريق سوبر سبورت الجنوب أفريقى فى إطار بطولة رابطة الأبطال الأفريقية وضع قدم الفريق الأولى فى دور الـ 16 للبطولة، ولكن لا تزال مواجهة العودة أوائل الشهر القادم تحمل بعض الخطر وخاصة مع الندية الكبيرة التى أبداها الفريق الأفريقى فى لقاء الذهاب.
وبالرغم من قدرة «الأهلى» على إنهاء المباراة مبكرا وإضاعته لعدة فرص كانت كفيلة بتأكيد ترشحه للدور التالى فورا، إلا أنه الفريق الضيف كان قريبا هو الآخر من التسجيل عبر عدة فرص خطرة.
وكان هذا واضحا للغاية من خلال الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة:
إجمالا سدد الفريقان (6 مرات) على مرمى كل منهما، ولكن كانت دقة التسديد للأهلى أكبر ( 83% ) مقابل ( 50% ) للمنافس .. وإذا كان الأهلى سدد 5 مرات بين القائمين والعارضة وأحرز هدفين، إلا أن سوبر سبورت شكل خطورة كبيرة حتى من تسديداته البعيدة عن القائمين والعارضة.
(19 خطأ) ارتكبه لاعبو سوبر سبورت مقابل 11 على لاعبى الأهلى، بينما سقط لاعبو الأهلى فى مصيدة التسلل 5 مرات (وهو ما أفقد الفريق العديد من الفرص)، بينما سقط لاعبوه 4 مرات أيضا فى التسلل.
(7 ركنيات) حصدها لاعبو الأهلى بلا خطورة تذكر مقابل 5 لسوبر سبورت شكل من بعضها خطرا بسبب التمركز السيئ للاعبى الأهلى وتعامل بلا تركيز من قبل عبد المنعم.
استحوذ لاعبو الأهلى على الكرة بنسبة (55%)، أغلبها كان فى خط الوسط وإلى المناطق الخلفية نظرا للضغط المستمر من المنافس، مقابل (45 %) لسوبر سبورت أحسن التعامل معها كثيرا فى سرعة نقل الهجمة ومحاولة تشكيل أى خطورة على مرمى الأهلى.
«دومينيك دى سيلفا» هو أكثر من سدد على المرمى، (4 مرات)، سجل من إحداها هدفا وكاد أن يسجل من لعبتين أخريين.
محمد أبو تريكة هو أكثر من مرر كرات فعالة (3)، بينما كان لفتحى أيضا (3 تمريرات فعالة بينهاassist فى الهدف الأول)، كما صنع شوقى فرصتين للتهديف منها الـassist فى الهدف الثانى.
10 كرات عرضية فقط طوال المباراة أرسلها لاعبو الأهلى من الجناحين، 8 منها كانت من الجناح الأيمن، و 2 فقط من الجناح الأيسر.
فتحى هو أكثر من أرسل عرضيات طوال المباراة (6 كرات) بنسبة دقة 50%، والطريف أن فتحى أرسل 60% من كرات الفريق العرضية وحده، فى حين كانت نفس نسبة الدقة لدى معوض ولكنه أرسل عرضيتين فقط واحدة صحيحة والأخرى خاطئة .
كعادة حسام غالى فى المباريات الأخيرة ولطبيعة مركزه، كان الأبرز فى قطع واستخلاص وتشتيت الكرة (16 مرة)، تلاه محمد شوقى الأفضل فى خط وسط الفريق ( 12 كرة ) ثم أحمد فتحى بـ ( 10 كرات).
سجل «دومينيك» رقما قياسياً حين فقد الكرة ( 16 مرة ) طوال المباراة ولم يقترب منه أى لاعب آخر، «أحمد فتحى» و«دومينيك» هما الأقل دقة فى تمرير الكرة ( 59% ) وهو رقم سلبى كبير .
سيد معوض كان الأفضل دقة فى تمرير الكرة (93%)، ولكن مع الوضع فى الاعتبار عدد دقائق اللعب ومركز اللاعب وإجمالى عدد تمريراته، فإن محمد شوقى ثم حسام عاشور هما أفضل اللاعبين على الإطلاق تمريرا للكرة (89% ).
محمد شوقى هو أكثر من مرر الكرة بشكل صحيح (41 كرة) طوال المباراة وبين كل اللاعبين.
إجمالا، كان عدد هجمات سوبر سبورت 20 هجمة مقابل 18 للأهلى ،56% نسبة نجاح هجمات الأهلى مقابل 40% للمنافس.
الهجوم من العمق للأهلى كان الأفضل، بنسبة نجاح 75% رغم أنها أقل جبهات الأهلى هجوما بالأرقام المجردة، حيث شن الفريق 44% من هجماته من الجناح الأيمن إلى أن نسبة اكتمالها كانت 50 % فقط .
جبهة الأهلى اليمنى الدفاعية كانت الأفضل فى التعامل مع هجوم المنافس وقلصت حجم نجاح هجماته منها إلى 25% فقط.
مرر الأهلى عدة تمريرات أكبر من منافسه، ولكنه تقارب منه كثيرا عبر فترات المباراة وخاصة مع بداية اللقاء حيث تساوى الفريقان فى عدد التمريرات الصحيحة .
أفضل فترات تمرير الكرة للأهلى كانت خلال الربع ساعة الثانى من الشوط الأول، وأقلها كان فى الربع ساعة قبل الأخير من المباراة.
الربع ساعة الأخير من الشوط الأول كان الأفضل لسوبر سبورت من ناحية التمرير.
عدد التمريرات الخاطئة للأهلى أكثر أيضا منها عند منافسه في النصف ساعة الأولى من الشوط الثانى شهدت أكبر عدد من تمريرات الأهلى الخاطئة، بينما تحسن الوضع كثيرا فى آخر ربع ساعة من اللقاء .
عدد تمريرات المنافس الخاطئة لم يكن كبيرا عبر فترات المباراة، وكانت الربع ساعة الأولى هى الأسوأ بالنسبة له.
58 (تمريرة) خاطئة بين أقدام لاعبى الأهلى، و ما يقرب من 70 % منها كانت فى اتجاه الأمام
«أحمد فتحى» كان الأكثر تمريرا خاطئا باتجاه الأمام (11 كرة)، وهو الأغزر تمريرا خاطئا على الإطلاق (14 تمريرة خاطئة) .. بينها أيضا 3 تمريرات فى اتجاه اليسار.
«دومينيك» هو الأكثر تمريرا خاطئا فى اتجاه اليمين «3» أيضا.
أما، حارس المرمى، أحمد عادل عبد المنعم .. فكانت أرقامه كالتالى : (100 %) نسبة نجاحه فى التصدى للتسديدات على مرماه ..،(75%) نسبة نجاحه فى التعامل مع الكرات العرضية .. وأخفق فى كرتين بشكل مكرر وخطر، يجب التنبه لهذا .
خرج من مرماه بشكل ناجح فى 75% من الهجمات على مرماه، وأخفق فى واحدة فقط، (52%) فقط هى نسبة تمريراته الطولية الناجحة ،(50 %) هى أيضا نسبة نجاحه فى تشتيت الكرات العائدة إليه.