تظاهر المئات من أبناء الجالية اليمنية بالقاهرة وبعض الشاب المصري، أمام السفارة اليمنية بالقاهرة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني «علي عبد الله صالح»، وطرد السفير اليمني من القاهرة، وتوجهوا فى مسيرة إلى جامعة الدول العربية في ميدان التحرير، مطالبين الجامعة بالتدخل لإنهاء المجازر التي تحدث في اليمن ضد الشعب اليمني الأعزل كما حضر رئيس الجالية اليمنية بالقاهرة وعضو الحزب الحاكم المستشار إبراهيم الجهني، وأعلن استقالته من منصبه، وسط المتظاهرين.
وقال رئيس الجالية اليمنية في القاهرة، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»: «لا أستطيع أن أستمر في منصبي وسط أشلاء الجثث التي تتساقط يوماً بعد يوم لشباب شرفاء كل همهم هو المطالبة بالتغيير السلمي وعبروا عن هذا التغيير بالمظاهرات السلميين التي تعامل معها النظام الحاكم بالعنف والدماء والقتل».
كما ناشد كل الشرفاء اليمنيين المنضمين للحزب الحاكم تقديم استقالتهم والانضمام إلى الشباب الذي يمثل الشرعية الحقيقية في الشارع اليمني، وتابع: «لم يعد هناك حوار مقبول بين الشباب والحزب الحاكم الذي يقتل أبناءه ومن ثم لا سبيل إلا بإسقاط الرئيس اليمني وحزبه كاملاً».
وصلى الشباب اليمني صلاة الغائب على الشهداء أمام مقر الجامعة، ورفع المتظاهرون العلم اليمني، والعلم المصري، كما حملوا لافتات تندد بنظام الرئيس اليمني، ويطالبونه فيها بالرحيل، ووزع المتظاهرون بياناً يستنكرون فيه وبشدة كل ممارسات النظام اليمني ضد المواطنين العزل، من قمع وتعذيب وترهيب وقتل، والتي كان آخرها المجزرة التي حدثت الجمعة الماضي.