زار وفد من أعضاء مجلس النواب وقيادات المجلس القومي للمرأة، الأربعاء، مؤسسة مبرة الشناوي لرعاية الأيتام بالمنصورة.
وأشاد الوفد الزائر بمستوى الخدمات الشاملة التي تقدمها المؤسسة لأبنائها الأيتام ومستوى وعي وثقافة الأمهات البديلة وإلمامهن بدورهن في تنشئة وتربية الأطفال الأيتام ومستوى الحرفية وإجادة الأداء للفريق الإداري داخل المؤسسة.
وتفقد الوفد محتويات المكان من غرف إقامة للأطفال الأيتام وغرف إعاشة ومخازن ومطابخ وأماكن الترفيه والتريض، واطلع على الخدمات الحياتية والتربوية التي تقدمها المؤسسة لأبنائها.
وقدمت النائبة هبة هجرس الشكر لمجلس إدارة مؤسسة مبرة الشناوي، على حسن إدارتهم للمكان وعلى الأداء المتميز لجميع أعضاء فريق العمل في تنشئة وتربية الأطفال أبناء المؤسسة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على وضع الأبناء الأيتام صحيا وتربويا وحياتيا.
وأوضحت هجرس أنها بصفتها عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بالبرلمان تهتم بالشرائح المهمشة والأكثر احتياجا للرعاية، زارت عددا كبيرا من دور الأيتام، وصدمت من تدني مستوى أداء معظم هذه الدور في رعاية الأبناء الأيتام، إلا أن زيارتها لمؤسسة مبرة الشناوي كانت كاشفة لها عن وجود مؤسسات أهلية محل فخر لكل المصريين، وأن من حق هذه المؤسسات التي تعمل بإخلاص وتفاني في خدمة الأبناء الأيتام مثل مبرة الشناوي أن يعرف الرأي العام كله هذه الجهود وأن يعمل الجميع على تذليل ما يعتري مسار عملها من عقبات، وحل ما يواجهها من مشكلات حتى يستمر تدفق هذا العطاء.
من جانبه، أكد النائب نبيل الجمل أنه زار هذه المؤسسة أكثر من مرة ويفخر بأن تضم محافظته هذا النموذج الناجح في رعاية شريحة الأطفال الأيتام، كونها تضرب المثل لجميع دور رعاية الأيتام في أنحاء مصر في حسن أداء فريق العمل وإجادة إدارة المكان من جانب القائمين عليه.
وأشار الجمل إلى أن الفريق الزائر وبجانب ما شاهده من حسن أداء داخل المكان وقف خلال الزيارة على بعض المعوقات التي تواجه القائمين على العمل بمبرة الشناوي، ومنها أن الدار، رغم ما بها من إمكانيات وخدمات لا يحيل إليها المسؤولون أطفالا جددا منذ أكثر من 6 شهور، وهو ما يثير الدهشة، إذ كيف نبحث عن مستوى جيد لخدمات للأبناء الأيتام، وعندما تتوافر هذه الخدمات لا نحيل الأطفال الأيتام إليها.
من جانبها، أعربت الدكتورة فرحة عبدالعزيز، نائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، عن امتنانها لكل العاملين داخل مبرة الشناوي على حسن أدائهم ورعايتهم للأيتام، موضحة أن المبرة تعد منارة إنسانية من منارات الدقهلية، ولابد لوسائل الإعلام أن تحسن تقديم مثل هذه النماذج للرأي العام.