الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني في يوم مولده بلا احتفالات شعبية

كتب: الألمانية د.ب.أ السبت 22-10-2011 12:13

تعامدت الشمس صباح االسبت على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان.


حدث التعامد في غياب الاحتفالات والكرنفالات الفنية والشعبية التي كانت تصاحبه في كل مرة بعد قرار محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد إلغاء الاحتفالات المصاحبة لحدث تعامد الشمس حزناً على أرواح ضحايا «أحداث ماسبيرو».


وحرص 1200 من السياح الذين حضروا على تسجيل الحدث العالمي الفريد، فيما اقتصر الحضور الرسمي على رئيس مدينة أبوسمبل، السيد أسعد عبد المجيد، والأثرى أحمد صالح، مدير عام آثار أبوسمبل ومعابد النوبة.


وتتجه الأنظار إلى معبد أبوسمبل التاريخي، مرتين في العام لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير من كل عام، ومعها تتجه القلوب أيضا إلى أجمل قصة حب ربطت بين قلبي رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة.


يذكر أن تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متراً غرباً وبارتفاع 60 مترا حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله «آمون رع» إله طيبة، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سنتيمترا وعرض 185 سنتيمترا.


ويوجد بالجدارين الشمالي والجنوبي بقاعة قدس الأقداس وصالة الأعمدة الثانية منظرين لـ21 كاهنا يحملون في الأولى مركب الملك رمسيس الثاني، والثاني يحملون فيه موكب الإله آمون رع، إله طيبة، وتحكى كتب المصريات أن موكبي الملك والإله كانا يحملان بمعرفة الـ 21 كاهنا لخارج معبد أبو سمبل حيث كانت تقدم لهما القرابين في موسمي البذر والحصاد في 21 أكتوبر و21 فبراير .