عرض الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الإثنين، تقريرًا استعرض خلاله أنواعًا جديدة من المخدرات اقتحمت الأسواق المصرية مؤخرًا، وتهدد حياة الشباب.
وقدم خلال برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على قناة دريم الفضائية، روايات مختلفة لمدمنين وتجار نوعين جديدين انتشرا في الأسواق وهما «الفودو والأستروكس» حول تأثيرهما وطريقة تصنيعهما.
وقال أحد متعاطي «الفودو»: «إنه شربه مرة وأحس بأنه سيموت جراء سرعة نبضات قلبه وعدم مقدرته على التنفس، وأنه سمع أن أحد المتعاطين مات في فرح، وكتم على مراوح قلبه ورجع دم ومات».
وظهر في أحد مقاطع التقرير مشهد مرعب لأحد المتعاطين ملقى على الأرض فاقدا للوعي، ويحاول أحد الأشخاص إفاقته، وتساءل: ما لوش حل ده يا سعيد يتفوق ده لا وإيه؟.. فرد عليه: يا عم ده بودر ده بيشخر. إلا أنهم فشلوا في إفاقته ليظل ملقى تحت سيارة.
وعرض التقرير طريقة صناعة الفودو في آسيا على يد كيميائيين ثم يرش على نباتات خاملة لتعطي نفس ملمس الماريجونا أو البانجو.
وقال أحد المتعافين من تعاطي الفودو:«كنت حاموت والدنيا كلها سلوموشن»، بينما قال أحد المتعاطين ويبلغ من العمر 19 عاما إنه كان يتعاطى الأستروكس، وبحب الحشيش، بس لقيته غالي مؤكدا خنقت أمي وأغمى عليها بسبب 5 جنيه.
وقال شريف مرتضى، إخصائي تأهيل نفسي، يقال إن الستروكس مهدئ للأسود والثيران قبل أن تدخل للفقرة التي تؤديها في السيرك، فما بالك لو تعاطها الإنسان ماذا ستفعل به».