محافظ سوهاج ومدير الأمن يشهدان إنهاء خصومة ثأرية: «نعمل على 18 أخرى»

كتب: السيد أبو علي الإثنين 02-10-2017 21:31

شهد اليوم الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، ومدير الأمن اللواء عمر عبدالعال، وقائع إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي «سليمان» و«الحسوبات» بنجع موسى التابع لقرية أولاد سالم قبلي بمركز دار السلام .

وأقيم سرادق كبير للصلح بين العائلتين بالنجع حضره اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية، واللواء جلال أبوسحلي مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق، والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وما يقرب من 4 آلاف شخص من الأهالي.

وقال الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، في كلمته خلال الصلح، إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف تعمل حاليا على إنهاء 18 خصومة ثأرية متبقية بمركز دار السلام، أكثر مراكز المحافظة عددا في حوادث الثأر، ليتم بعدها إعلان المركز خاليا من الثأر، داعيا كبار العائلات والعمد والمشايخ ورجال الدين بالإسراع في تلك المصالحات خلال الفترة القليلة القادمة.

وأكد المحافظ، أنه تم العمل على إنهاء 3 خصومات ثأرية جديدة بدائرة المركز، وسيتم عقد جلسات الصلح لها خلال الأسبوع القادم، لافتا إلى موافقته على مجموعة من الخدمات المقدمة لأهالي «نجع موسى»، كهدية لهم على المصالحة، حيث سيتم التنسيق مع الأزهر لإحلال وتجديد معهد نجع موسى الأزهري، والذي صدر له قرار إزالة، وذلك حرصا على سلامة تلاميذ المعهد.

وقال اللواء عمر عبدالعال مدير أمن سوهاج، أن الخصومة الثأرية بين أفراد عائلتي «سليمان» و«الحسوبات» بقرية «أولاد سالم قبلي» بمركز دار السلام وقعت منذ 10 سنوات، ونجم عنها مقتل محمود عبدالرحيم أحمد، ينتمي للعائلة الأولى، واتهم فـي مقتله محمد فوزي محمود ينتمي للعائلة الثانية، وعلاء أحمد محمود صديق، ونجل شقيقته الطفل عبدالعظيم أحمد عبدالله، ينتميان للعائلة الثانية، واتهم فـي مقتلهما عبدالحميد محمد عبدالحميد البطلان، وعلي أحمد محمد البطلان، ينتميان للعائلة الأولى، لافتا إلى أنه في إطار مبادرة «سوهاج خالية من الدم والثأر» برعاية اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، تم الدفع بأعضاء لجان المصالحات والمؤثرين من كبار العائلات واتفاق الطرفان على الصلح الذي جرت مراسمه بقيام أفراد العائلتين بالاعتذار لبعضهما والقسم على كتاب الله أن يكون صلحاً جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما.