وزير الأوقاف: دورنا ترسيخ الفهم الوسطي ومحاربة الانفلات والتسيّب بقوة وحسم

كتب: أحمد البحيري الأحد 01-10-2017 22:05

اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأحد، بمديري المديريات الإقليمية بمقر ديوان عام الوزارة، بحضور رؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة بالديوان العام، لمناقشة العديد من الموضوعات، وفي مقدمتها «برامج التدريب، وتفعيل مشروع المدرسة القرآنية بالمساجد الكبرى، وتفعيل دور الواعظات في المجال الدعوي، وتفعيل دور القيادة الوسطى والإشرافية، ومناقشة بعض الأمور الدعوية والإدارية الأخرى».

وفي بداية اللقاء رحب الوزير بمديري المديريات، مشيدًا بجهودهم الدعوية والمجتمعية، داعيًا إياهم لبذل مزيد من الجهد، للارتقاء بالدعوة والنهوض بالوطن.

وأعلن وزير الأوقاف عن آليات تفعيل مشروع المدرسة القرآنية بالمساجد الكبرى، التي تركز على تحفيظ القرآن الكريم مجانًا، وخطة افتتاح المساجد إحلالا وتجديدًا وفرشًا في ضوء خطة الوزارة في جميع محافظات مصر .

وأكد وزير الأوقاف على ضرورة ترشيد استخدام مكبرات الصوت على قدر الحاجة دون إفراط أو تفريط، وخاصة في الأماكن الضيقة والمناطق الشعبية، مؤكدًا أنه «ليس من الحكمة أن يستخدم الصوت بأكثر مما يحتاج إليه السامع».

وأشار الوزير إلى برامج التدريب بكافة مستوياته سواء أكان تدريبًا مهنيًّا أم عامًّا أم نوعيًّا، موضحًا أن التركيز على التدريب النوعي يهدف إلى رفع الكفاءة العلمية والمهنية للسادة الأئمة والإداريين وذلك على عدة مستويات أولها: إمام المسجد الجامع وثانيها: والإمام المتميز وثالثها: والإمام المجدد، مشيرًا إلى أهمية دور الواعظات في التوعية المجتمعية والوطنية في حملة طرق الأبواب بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

وأوضح الوزير أن حملة طرق الأبواب بالتنسيق بين الأوقاف والمجلس القومي للمرأة قد وصلت لمليون أسرة، وكان لها آثار إيجابية ملموسة، مشيرا إلى انعقاد دورة تدريبية للواعظات المعينات والمتطوعات بالتنسيق بين الأوقاف والصحة وانطلاق حملة للتوعية الدينية والعلمية للتوعية بالصحة الإنجابية تتكون من رائدة صحية مع واعظة ليتم التكامل بين الرأي الديني والرأي العلمي، بما يحدث توعية شاملة للأسرة بالرأيين الشرعي والعلمي معًا.

وفي ختام اللقاء أكد وزير الأوقاف «أننا ننشر الفهم الصحيح للدين الإسلامي ونطبقه تطبيقًا صحيحًا ونواجه التسيب والانفلات الأخلاقي بنفس القوة والحسم، التي نواجه به التطرف والتشدد».