أكدت الدكتورة «إلهام إبراهيم محمود» مفوضة الطاقة والبني التحتية في الاتحاد الأفريقي، أن الاتحاد يشجع الدول الأفريقية للدخول في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأكدت المفوضة في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، على هامش قمة الإتحاد الأفريقي المنعقدة حالياًً في أديس أبابا، أن بعض الدول الأفريقية عبرت بالفعل عن رغبتها في دخول هذا المجال، لافتة إلى أن هناك تعاون قائم بالفعل بين الاتحاد والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى وجود مفاعلات نووية سلمية في جنوب أفريقيا، فضلاً عن محاولات من جانب مصر والجزائر لدخول هذا المجال مؤخراً.
وأوضحت «إلهام» أن هناك لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي معنية بموضوعات الطاقة «اللجنة الأفريقية للطاقة» ومقرها الجزائر، مشيرة إلى أن عمل هذه اللجنة يتركز حول المسائل التنفيذية لمشروعات الطاقة وبناء القدرات وإنشاء شبكة معلومات للطاقة في جميع البلدان الأفريقية، وقد بدأت هذه اللجنة عملها بالفعل من خلال مشروع للطاقة المتجددة في مصر .
وفيما يخص مشروعات البنى التحتية، أكدت المفوضة اهتمام الاتحاد بمشروعات البني التحتية في جميع دول القارة والتي تشمل مشروعات النقل البري والبحري والجوي والطرق،وغيرها من مشروعات البني التحتية ، مؤكدة أن الاتحاد يهتم بالمشروعات الإقليمية التي تربط عدداً من دول الإقليم الواحد، وكذلك المشروعات التي تقام على مستوى القارة في هذه المجالات"،بالإضافة إلى المشروعات التي تربط كافة أقاليم القارة، والتي يطلق عليها «الممرات الأفريقية»، ومنها علي سبيل المثل ممر يربط القاهرة بكيب تاون بجنوب أفريقيا ، وآخر من جيبوتي في شرق القارة إلي داكار في الغرب .